نددت كوريا الشمالية بالمناورات العسكرية السنوية التي من المقرر أن تجريها الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية ،الثلاثاء 8 مارس. وذكر راديو "صوت أمريكا" الناطق باللغة الانجليزية ،الأحد 6 مارس، أن كوريا الشمالية أكدت - في بيان أصدرته - أن "الولاياتالمتحدة سوف تتحمل المسئولية في حالة اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية، وذلك من خلال تحريضها وقيامها بحشد هذا العتاد الحربى والوسائل الاستراتيجية الضخمة الأخري". وحذر البيان أيضا من أن كوريا الشمالية تمتلك أحدث الوسائل العسكرية الكفيلة بشن هجمات على الولاياتالمتحدة في عقر دارها من أي مكان وفى أي وقت. وكانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية قد أعلنت أمس الأول الجمعة أن الزعيم كيم جونج أون أمر الجيش بضرورة الاستعداد لشن ضربة إجهاضية، بما في ذلك الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية لمواجهة التهديدات المتزايدة من أعداء كوريا الشمالية. ومن المقرر أن يشارك في المناورات العسكرية القادمة نحو 300 ألف جندي كوري جنوبي و15 ألف جندي أمريكي، الأمر الذي من شأنه أن يجعلها أضخم مناورات سنوية تجريها الدولتان - حتى الآن - من حيث عدد القوات المشاركة فيها.