ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية الثلاثاء 7 أغسطس أن البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" أفاد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقوم بعمليات تجسس في الدولة اليهودية. ونقلت الصحيفة عن بعض أعضاء الكنيست قولهم "إن الولاياتالمتحدة قامت بعمليات تجسس على الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، رغم اتفاقيات الصداقة الموقعة بيننا" ،داعين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى توفير معلومات عن إحباط مؤامرات المخابرات الأمريكية في إسرائيل . وقال النائب الإسرائيلي المعارض أريبه الداد "انهم يتجسسون على دولة صديقة مثلنا" ، مستشهدا بسلسلة من المعلومات المسربة من أجهزة الاستخبارات الأمريكية عن التجسس الإسرائيلي المزعوم. وأضاف الداد "يجب أن تستعد إسرائيل لكشف جهود التجسس الأمريكي" ، مشيرا إلى دور المخابرات الأمريكية ومواصلتها التجسس على إسرائيل منذ عقود خاصة عقب تعهد إسرائيل بعدم العمل في الولاياتالمتحدة. بدوره، قال رئيس لجنة الرقابة في الكنيست أوري اريئيل "قامت الولاياتالمتحدة مرارا وتكرارا بحنث وعودها حيال إسرائيل وحيال قضية الجاسوس الإسرائيلي الشهير جوناثان بولارد" ، مشيرا إلى دور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ورفضه الإفراج عن بولارد كجزء من اتفاق 1998 الذي وقع بين إسرائيل وفلسطين . ويقضي بولارد المحلل في المخابرات البحرية الأمريكية عقوبة السجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة منذ ضبطه يتجسس لحساب إسرائيل في ثمانينيات القرن الماضي مفجرا فضيحة هزت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.