رصدت كاميرا "بوابة أخبار اليوم" ردود أفعال المواطنين بشأن اعتداء البرلماني المخضرم كمال أحمد على نظيره توفيق عكاشة بالضرب بالجزمة, داخل القاعة الرئيسية لمجلس النواب. وجاء اعتداء النائب البرلماني كمال أحمد على نظيره توفيق عكاشة بالضرب بالجزمة داخل القاعة الرئيسية لمجلس النواب المصري، بسبب استفزاز الأخير بزيارة السفير الاسرائيلي بالقاهرة. وتباينت الأراء بين مؤيد ومعارض حول استقبال النائب البرلمانى توفيق عكاشة للسفير الاسرائيلى فى منزله, ورفض عدد كبير ما فعله وما لوح به عكاشة من رغبته في التطبيع، فيما أعتبر البعض استقبال عكاشة للسفير الاسرائيلي أمر عادي وقارن البعض زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للكنيست الاسرائيلي. واقترح البعض فكرة فصل توفيق عكاشة من مجلس النواب بسبب ما فعله وما طلبه من السفير الاسرائيلي بزيادة الاستثمارات الاسرائيلية في مصر وبناء 10 مدارس لتناسي مجزرة "بحر البقر" إبان العدوان الثلاثي على مصر. حالة من الهلع وعدم التصديق انتابت الشارع المصري من جراء ما حدث صباح اليوم داخل مجلس النواب. حيث تكررت مأسى الماضى عندما كانت الجزم والشتائم هى العامل المشترك للتحاور بين أعضاء مجلس الشعب السابق والأسبق. ويبدو أن النائب المخضرم كمال أحمد الذى عاش أربع دورات برلمانية فى العصور الماضية لم ولن ينسى ماكان يفعله بالماضى. وساعده على ذلك نائب أخر إدعى أو تخيل انه قائد للشعب المصرى وليس نائبا عن دائرة واحدة حيث عاش فى أوهام القيادة وتوهم أنه الزعيم الأوحد للشعب المصرى وأعطى لنفسه الحق للجلوس مع الكيان الصهيونى داخل منزله " الفلاحى " بدائرته وأخذ يتواصل معهم فى الحقوق والواجبات التى من المفترض ألا يتحدث بها زعيم الأمة الحقيقى عبدالفتاح السيسى