عاد إلى القاهرة شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب قادمًا من إندونيسيا بعد زيارة رسمية استغرقت أسبوعًا، التقى خلالها الرئيس الإندونيسي جوكو، واستعرض معه القضايا الإسلامية الراهنة ودور الأزهر الشريف، وعلاقات التعاون المشترك بين البلدين بمختلف المجالات. وأطلق الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعوة للتصالح والتسامح بين علماء الأمة، ونبذ الفرقة والتعصب المذهبي الهدام، مشيداً بتجربة مجلس العلماء الإندونيسيين الذي استطاع أن يجمع كافة المذاهب الموجودة في مجلس واحد. وقال شيخ الأزهر، خلال لقائه مجلس العلماء الإندونيسيين، على العلماء أن ينشروا بين الناس جميعًا سماحة الدين الإسلامي ووسطيته التي تدعو إلى التعايش وقبول الآخر وعدم إقصائه، محذرًا من خطاب التشدد ومحاولات فرض رأى أو مذهب بعينه على الناس.