تسببت هجمات جديدة للبلطجية في إغلاق مستشفى "الدمرداش" والاستقبال والطوارئ بمستشفى "المنيرة" بعد حدوث العديد من التلفيات بالمستشفى وإصابة عدد من الأطباء لحين توفير التأمين المطلوب. ومن جانبه قال مدير عام مستشفى المنيرة د. محمد شوقي إن سبب الهجوم يعود إلى تدافع المرضى على قسم الاستقبال بسبب إغلاق أقسام الاستقبال بمستشفى القصر العيني وأحمد ماهر مما أدى إلى زيادة أعداد المرضى بالمستشفى مشيراً إلى أن الأطباء فوجئوا بالاعتداء عليهم باستخدام الأسلحة البيضاء مما اضطرهم إلى إغلاق قسم الاستقبال لافتا إلى انه قام بتقديم طلب إلى وزارة الصحة لتأمين المستشفى. وأضاف أن الهجوم تم من قبل مجموعة من البلطجية أسفر عن تحطيم قسم الاستقبال والطوارئ وإصابة مدير الطوارئ د. محمود السعيد ورئيسة التمريض بالإضافة إلى فرد أمن أصيب بجرح قطعي بساقه اليمنى مشيرا إلى أن مجموعة من البلطجية حضرت إلى قسم الاستقبال والطوارئ وقطعوا تذاكر للكشف إلى أنهم قاموا فور دخولهم بتحطيم القسم والاعتداء على العاملين به وكان بصحبتهم تاكسي محمل بزجاجات المولوتوف لكنهم لم يستخدموها لافتاً إلى أنه اتصل بالشرطة إلا أنها رفضت الحضور. وأشار إلى أن هذا الاعتداء هو "بلطجة" حيث إنه لم يكن هناك أي سبب لذلك الاعتداء كما أن أفراد الشرطة العسكرية المكلفين بحماية المستشفى اختفوا وقت الاعتداء واصفاً ذلك بالهجوم الممنهج على المستشفيات لترويع العاملين بها ودفعهم لإغلاقها لافتا إلى أن "المنيرة" كانت المستشفى الوحيدة الغير مغلقة في ظل الاعتداء على باقي المستشفيات موضحاً أن الاستقبال مغلق لأجل غير مسمى كما أن الأطباء يرفضون العمل بالعيادات لحين التأمين الكامل لهم.