في حدث نظمه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في مدينة فلورنسيا الإيطالية، دخل أسطورة الساحرة المسديرة البرازيلي المعتزل رونالدو نازاريو قاعة مشاهير الكالشيو الإيطالي، كونه "أفضل لاعب أجنبي" إلى جانب نجوم آخرين، أمثال المدير الفني لانتر ميلان روبرتو مانشيني وماركو تارديلي. وأكد رونالدو الذي لعب لإنتر ميلان وريال مدريد، أنه لم يكن يطمح لأن يكون الأفضل، وإنما حاول رفع المستوى كل يوم منذ أن كان طفلاً، مشيرًا إلى أن الموهبة وحدها لا تكفي، وإنما تتطلب الكثير من العمل. وأوضح الملقب بالظاهرة: "أتذكر أنني في طفولتي كنت أستيقظ في التاسعة صباحًا كي أتابع مباريات الكرة الإيطالية، في البرازيل وكنت أحلم باللعب في إيطاليا، والكرة الإيطالية أخرجت أفضل ما لدي عام 1997". وفي رده على تساؤل من الأطفال الذين حضروا الفعالية بشأن الإصابة القوية التي تعرض لها في الركبة، أكد أنه تعافى منها لأن كرة القدم هي "الحب الأكبر" في حياته. وأشار: "عندما تعرضت لإصابة في الركبة، كانت هذه الأولى من نوعها وقتها لم يعرفوا حتى كيف يساعدوني على الشفاء، وبعد أول جراحة والتي لازمتني خلال 7 أشهر، لم أكن قادرًا على ثني ركبتي، وبذلت قصارى جهدي كي أعود، كرة القدم في نهاية الأمر هي الحب الأكبر في حياتي". وبسؤاله عن الفريق الذي يرغب في فوزه بالإسكوديتو، أجاب: "كنت أود اختيار إنتر، لكن بحسب الوضع الحالي أعتقد أن التأهل لدوري الأبطال ممكنًا"، وتابع: "بالطبع سوف أشجع نابولي، هل تعتقد أنني سأكون قادرًا على تشجيع اليوفي؟"