صرح الرئيس محمد مرسي، في كلمة له عقب صلاة الجمعة 3 أغسطس، بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائى بمحافظة قنا أن زيارته لمحافظتي قنا والأقصر رسالة إلى العالم بأن صعيد مصر يعمه الأمن والاستقرار. وأوضح الرئيس مرسي أن صعيد مصر هو أصل الالتزام وحب الوطن. وقال الرئيس مرسي إنه لا يقبل أحد من الشعب المصري في هذه الأيام العطرة ونحن صائمون أن يعتدي الأخ على أخيه فضلاً عن أن يريق دمه، مؤكدا رفضه التام لأحداث دهشور بمحافظة الجيزة، والتي لا تعبر أبداً عن الحب العميق في قلب المصريين بعضهم لبعض سواء المسلمين مع المسلمين أو المسيحيين مع المسيحيين أو المسلمين مع المسيحيين. وأكد أن القانون سيأخذ مجراه في أحداث دهشور، ولابد من المحاكمة العادلة الناجزة، داعيا في الوقت نفسه أهالي دهشور أن يعودوا إلى بعضهم البعض، وان يؤمن المسلمون إخوانهم المسيحيون في دهشور، موضحا انه سيتم تعويض كل من تضرر ويعود الأمن والاستقرار إلى دهشور. وقدم الرئيس محمد مرسي اعتذاره للشعب المصري عن الخلل الذي يؤدى إلى انقطاع الكهرباء والماء بصفة دائمة عن بعض مناطق محافظات مصر المختلفة، مؤكداً أنه يواصل الليل بالنهار من أجل الانتهاء من هذه المشكلة الطارئة. وفى ختام كلمته، دعا الرئيس مرسي جموع المصلين والشعب المصري إلى إعطاء الحكومة الجديدة برئاسة د.هشام قنديل الفرصة الكاملة من اجل العمل على تحقيق مطالب وطموحات الشعب المصري وأهداف الثورة.