مستثمرو جنوب سيناء : انعقاد مؤتمر أفريقيا 2016 بشرم الشيخ يؤكد للعالم استقرار مصر

عاطف عبد اللطيف يطالب بعقد مؤتمر عن تنمية السياحة الأفريقية

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، أن مؤتمر أفريقيا 2016 المقرر إقامته في مدينة شرم الشيخ بمشاركة قرابة 800 مستثمر من دول أفريقيا في الفترة من 20 الى 21 فبراير فرصة قوية للتنشيط للسياحة الإفريقية لمصر ورسالة للعالم تؤكد أن شرم الشيخ ومصر بشكل عام تتمتع بالأمان والاستقرار.
وأشار عاطف، إلى أن وسائل الإعلام التي ستشارك في تغطية فعاليات مؤتمر أفريقيا بشرم الشيخ وهي قرابة 600 صحفي وقناة من مختلف دول العالم سيكون لهم دور مهم في توضيح الصورة المغلوطة عن مصر خاصة عقب سقوط الطائرة الروسية في سيناء
وأضاف عاطف عبد اللطيف، في تصريحات صحفية اليوم أن حجم السياحة الوافدة لمصر من أفريقيا لا يتعدى 1.5 من جملة السياحة الوافدة لمصر وأغلبها من السودان وجنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا وهذا الرقم لا يرتقي الي حجم العلاقات المصرية الإفريقية ويجب تنميته خاصة أن بعض الدول الإفريقية لها وجهات سياحية كبيرة غير مصر.
وأشار عاطف، إلى أن التجمعات الإفريقية مثل الكوميسا والساداك وغيرها هي تجمعات تهدف إلى تنمية التبادل التجاري بين البلدان الإفريقية، ولابد أن يكون للسياحة نصيب من اهتمام هذه التجمعات لان السياحة قاطرة التنمية فمع تزايد عدد السائحين تزداد احتياجاتهم من سلع ومنتجات مما يترتب عليه رواج تجاري من خلال عمليات استيراد وتصدير السلع.
وشدد عبد اللطيف على ضرورة عقد مؤتمر عن السياحة في أفريقيا يكون هدفه بحث فرص التعاون المشترك وإزالة العقبات أمام السياحة الأفريقية لدول القارة مثل التأشيرات وتوفير خطوط طيران مع الترويج للمعالم السياحية الافريقية .
وأضاف عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، أن مصر مؤهلة كدولة عربية وإفريقية لعمل برامج سياحية مشتركة تربط بين الدول العربية والإفريقية مما يؤثر على زيادة السياحة البينية العربية الإفريقية بالإيجاب.
وأكد عاطف عبد اللطيف أن هناك معرض سياحة من المقرر إقامته في مدينة دوربان بجنوب إفريقيا في الفترة من 7 إلى 9 مايو القادم بعنوان pan-africa" stravel trade show" ويجب أن يكون لمصر تواجد قوي فيه ممثل في قطاع السياحة لأنه فرصة كبيرة لتوصيل الصورة الحقيقية عن مصر والترويج لمعالمنا السياحية المختلفة
وأكد عاطف، أن النصيب الأكبر للسياحة الوافدة لمصر يأتي من أوروبا ثم الدول العربية ويأتي في آخر القائمة الدول الإفريقية