ترك رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول الباب مفتوحا الأربعاء 17 فبراير أمام إمكانية إرسال طالبي حق اللجوء الذين يواجهون الترحيل إلى معسكر احتجاز في ناورو بالمحيط الهادي إلى نيوزيلندا. ويصل رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي إلى أستراليا الخميس 18 فبراير لإجراء محادثات قد تحيي عرض كي القبول ببعض طالبي حق اللجوء الموجودين الآن في استراليا وهو ما يوفر مخرجا لرئيس الوزراء الأسترالي من معضلة سياسية. وكان رئيس الوزراء النيوزيلندي قد توصل عام 2013 إلى اتفاق مع رئيسة وزراء أستراليا حين ذاك جوليا جيلارد لإعادة توطين 150 لاجئا كانوا موجودين وقتها في أستراليا كجزء من خطط سنوية تستقبل بموجبها نيوزيلندا 750 مهاجرا لأسباب إنسانية. لكن توني أبوت الذي سبق تورنبول إلى رئاسة الوزراء في أستراليا رفض قبول عرض كي. وقال تورنبول للصحفيين في برزبين "جون كي يكون هنا الخميس 18 فبراير إنه صديق جيد لاستراليا. نتحدث عن هذه المسائل معا لكني لا أريد استباق الحديث عن أي تغييرات في سياستنا." وتطبق أستراليا سياسة هجرة متشددة تقضي بترحيل من يضبط وهو يحاول الوصول إلى شواطئها عن طريق البحر إلى معسكرات احتجاز في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.