أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، السبت 13 فبراير، أن أمريكا وأوروبا تواجهان تحديا كبيرا وهو مواجهة التطرف. وأضاف كيري في كلمته بمؤتمر ميونيخ حول الأزمة السورية أوردها راديو "سوا" الأمريكي أن الهجمات التي شهدتها أوروبا وأمريكا عززت عزيمتنا للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى أنه تم شن أكثر من 10 آلاف ضربة جوية، وإخراج الإرهابيين من أكثر من 40 بالمائة من العراق و20 بالمائة من الأراضي السورية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن قدرة داعش على التوسع انتهت. وأشار كيري إلى أنه لا يكفي التركيز على الناحية العسكرية في محاربة داعش، ولا بد من تدمير مصادر تمويل التنظيم من آبار النفط، موضحًا أن الهدف المشترك من التواجد في سوريا هو إنهاء الحرب بها. وعن تعاون التحالف الدولي مع الرياض وأبوظبي قال كيري "إن التحالف يتعاون مع الرياض وأبو ظبي وقريبا ماليزيا لمواجهة فكر داعش المتطرف". وبشأن أزمة اللاجئين، أكد وزير الخارجية أن واشنطن تواصل تقديم المساعدات للملايين من اللاجئين، وأن الأوروبيين "أظهروا شجاعة لا مثيل لها لمساعدة اللاجئين". وأشار وزير الخارجية الأمريكي أن المساعدات المالية وحدها لن تساهم بشكل فعال في حل المشاكل ولن يضع حدا لهذه الحرب، لافتا إلى أن هناك عدة دول لديها مصالح في الصراع السوري ويمكن نسف أي حل من قبل هذه الدول. وعن وقف إطلاق النار بسوريا ، قال كيري"إنه يشمل الجميع باستثناء تنظيمي داعش والنصرة".