قضت محكمة جنايات شبين الكوم الكلية، بإعدام أحمد محمد سالم محمد، شنقًا وإحالة أوراقة للمفتي، وبمعاقبة كل من عيسى عباد محمد عباد عبد الله، بالسجن لمدة خمسة عشرعامًا وبمعاقبة كل من محمد سمير محمد أحمد، و إبراهيم السيد إبراهيم قابيل، و محمد فتحي السيد مصطفى، بالسجن المشدد لمدة خمسة عشرعامًا. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبدالرحمن همام، وعضوية المستشارين أحمد محروس مبروك، ورزق السيد عبد الباقي، وهاني خطاب أمين السر حكمًا في الجناية رقم 60لسنة 2014 جنايات كلى شبين الكوم. ترجع وقائع القضية إلى بلاغ تقدم به المواطن عبد العاطي محمد عفيفي إلى مركز شرطة الباجور في 30/04/02013 باختفاء نجله محمود "16 سنة"، والذى يعمل سائقا على توك توك لاكتساب رزقه بطريق مشروع، وفى يوم 5 / 5 /2013 تلقى مركز شرطة بنها بلاغًا يفيد العثور على جثة أسفل كوبري الجزار مركز بنها ملقاة في النيل، وبانتشال الجثة تبين إنها لشاب يرتدى "تى شيرت" أسود وبنطلون جينز ازرق مكبل اليدين والقدمين وحول عنقه حبل ويوجد أثار حرق في ذراعيه. وبتكثيف البحث تبين أن أوصاف الشاب الذي عثر عليه تتطابق مع أوصاف الشاب المبلغ بغيابه وبالاستعلام من إحدى شركات المحمول عن الخط الذي كان يحمله المجني عليه توصل فريق البحث إلى الجناة الثلاثة الأول وتم القبض عليهم وأترفوا بأنهم أوهموا المجني عليه أنهم يريدون الذهاب إلى قرية مسجد الخضر التابعة إلى مركز الباجور ثم استقلوا معه "التوك توك" ثم أثناء سيرهم على طريق عزبة العليمي الترابي اجبروه على التوقف وقاموا بإنزاله من "التوك توك" واقتادوه إلى حقل موز بعيدا عن المارة. ثم قيدوا يديه وقدميه وقاموا بتكميم فمه حتى تأكدوا انه فارق الحياة ثم قاموا بإلقاء جثته في مياه النيل وقاموا بسرقة هاتفه المحمول "والتوك توك" الخاص به وقاموا بيعيهم إلى المتهمين الرابع والخامس الذين يعملان في شراء متحصلات جرائم السرقة ثم باشرت النيابة العامة التحقيق وإحالتهم إلى محكمة جنايات شبين الكوم التي أصدرت حكمها المتقدم بعد استطلاع رأى فضيلة مفتى الجمهورية.