صعد د.أحمد سيد طبيب مستشفى المطرية، والذي تعرض للضرب من قبل 9 أمناء شرطة بقسم المطرية، إلى منصة قاعة المؤتمرات بدار الحكمة خلال اجتماع العمومية الطارئة، ولم يسيطر على دموعه. وطالب د.أحمد سيد النقابة بإتخاذ قرارات حاسمة لحماية الأطباء والمهنة، ومن شأنها أن تجعل أي سخص يفكر ألف مرة قبل أن يعتدي على الأطباء، موجهًا الشكر لكل زملائه على تأييدهم له وحرصهم على استعادة كرامته. ومن جهته طالب مدير مستشفى المطرية التعليمي د.مؤمن زكريا بتأمين المستشفى من الاعتداءات المتكررة وتركيب كاميرات مراقبة في جميع أنحاء المستشفى، ومن دخول أي شخص مسلح لأي مستشفى في مصر. وكانت النقابة العامة للأطباء قد دعت أعضائها لحضور جمعية عمومية طارئة لبحث القرارات التي سيتم اتخاذها للرد على واقعة الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية التعليمي من قبل أمناء شرطة قسم المطرية.