قال النائب البرلماني السابق محمد أبوحامد إن أحد أهداف ما أسماه ب"ثورة الغضب ضد الإخوان" يومي 24 و 25 أغسطس إعادة التحقيق في القضايا المتهم فيها قيادات الإخوان المسلمين . وطالب أبو حامد على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بحل جماعة الإخوان المسلمين وتسليم كل أموالها وأصولها للدولة والتحقيق مع أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بشأن مصادر تمويل الجماعة واللقاءات التي عقدها قيادات الجماعة مع أجانب و منهم رئيس جهاز المخابرات القطري . وأضاف في مطالباته على حسابه الشخصي إعادة التحقيق في أحداث العنف التي صاحبت ثورة 25 يناير مثل فتح السجون، ومهاجمة الأقسام، وموقعة الجمل وغيرها و تحديد المسؤول عنها والتحقيق في السماح للفلسطينين من حركة حماس وغيرهم بشراء منظم للأراضي بشمال سيناء وتوطين قيادات حماس بالقاهرة الجديدة ومحاكمة المسؤول عن ذلك كما طالب أيضاً التحقيق في تهريب سولار وغيره من السلع الإستراتيجية إلي قطاع غزة ومحاكمة المسؤول عن ذلك، وعمل مبادرة للمصارحة والمصالحة لدعم السلام الاجتماعي ولم شمل الشعب المصري وحل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور لأنها لجنة طائفية دينية وتشكيل لجنة تعبر عن الشعب المصري وذلك لصياغة دستور جديد للبلاد وتشكيل لجنة لوضع رؤية عامة لمصر ما بعد الثورة وإسقاط حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني على أساس الكفاءة .