رغم ان الفريد نوبل صاحب جائزة نوبل قرر أن يعطي جائزته لمن اصبحوا رسلا للسلام ولمن يخدم البشرية والانسانية باختراعات واعمال مفيدة للشعوب إلا انها وللأسف تعطي لمن دمروا وأبادواوسفكوا الدماء فليس من المدهش ان يرشح صاحب الفكرة النازي الجديد دونالد ترامب المرشح للرئاسة الامريكية لجائزة نوبل للسلام لعام ٢٠١٦. وتأخذك الدهشة أكثر عندما تعرف أن من أسوأ منه قد ترشح إليها مثل چوزيف ستالين القائد الثاني للاتحاد السوڤيتي ورئيس الوزراء فقد ترشح لجائزة نوبل للسلام مرتين في عام ١٩٤٥ وعام ١٩٤٨ رغم انه من أخطر سفاحي التاريخ فقد تسبب في مقتل أكثر من خمسين مليون انسان بين عامي ١٩٢٧ و١٩٥٣ وقد ترشح ايضا هتلر لجائزة نوبل للسلام في عام ١٩٣٩ رغم جرائمه ضد الانسانية وقد فاز تشرشل بجائزة نوبل للسلام في الأدب بالرغم أنه لم يكتب في حياته سوي مذكراته فقط والتي لاتعد من الاعمال الأدبية التي من الممكن أن تنال جائزة أدبية فما بالكم بجائزة في حجم نوبل وقد فاز بها مناحن بيجن المرتكب لمذبحة دير ياسين والذي شارك في مذبحة صبرا وشاتيلا واحتلال لبنان عام ١٩٨٢ . وقد فاز بها شمعون بيريز ايضا صاحب التاريخ الحافل بالارهاب وفاز بنوبل للسلام ايضا باراك اوباما بالرغم من مرور أقل من تسعة اشهر علي توليه منصب الرئاسة وعدم وجود اسباب يستحق عليها نيل جائزة بقدر نوبل للسلام في ذات الوقت الذي لم تمنح نوبل للسلام لبطل ومناضل مثل غاندي الذي سعي بكل جهد لنشر السلام.