صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، الأربعاء 10 فبراير، بأن وزير الخارجية سامح شكري، التقى في اليوم الأخير لزيارته لواشنطن، بعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي. وقال المتحدث الرسمي إن «شكري» التقى بكل من السيناتور اورين هاتش الرئيس المناوب لمجلس الشيوخ الأمريكي، وعضو مجلس النواب ماريو دياز عضو لجنة الاعتمادات عن حزب الأغلبية، وكاي جرينجر رئيسة اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية التابعة للجنة الاعتمادات بمجلس النواب، بالإضافة إلى السيناتور باتريك ليهي زعيم الأقلية في لجنة العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو الكونجرس ديفين نونس رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري، حرص على تقديم عرض شامل لما تمر به مصر من تطورات سياسية واقتصادية واجتماعية، وشرح التحديات المتعلقة بالإرهاب ومكافحة الإرهاب، والتحديات الاقتصادية المطلوب مواجهتها لتعزيز قدرة مصر على تنفيذ المشروعات الاقتصادية الطموحة للحكومة المصرية، واستعراض التحديات المتعلقة بإقليم الشرق الأوسط، وفي مقدمتها ليبيا وسوريا والتحدي الخاص بالإرهاب. وأضاف أبو زيد أن لقائي شكري مع الرئيس المناوب لمجلس الشيوخ الأمريكي، وكل من النائبة كاي جرينجر وماريو دياز عكس تقديرًا كبيرًا للجهود التي تقوم بها مصر حاليًا على مسار استعادة موقعها الريادي إقليميا ودوليًا، وتحقيق الاستقرار الداخلي. وأكد نواب الكونجرس، ضرورة الحفاظ على العلاقة الإستراتيجية والتاريخية بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية، والعمل على الحفاظ على تلك العلاقة وتوطيدها خلال المرحلة القادمة، مشيرًا إلى أن مصر القوية والمستقرة تعتبر ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط، وصمام الأمان لتحقيق الأهداف المصرية والأمريكية المشتركة في المنطقة. وأشار أبو زيد إلى أن الحوار المباشر والصريح الذي أجراه الوزير شكري مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكي كان له صدى كبير لدى الجانب الأمريكي لكونه أتاح الفرصة لنواب الكونجرس للتعرف بشكل تفصيلي على حقيقة الأوضاع في مصر، بما في ذلك التحديات الاقتصادية الناجمة عن تراجع إسهام قطاع السياحة في ضخ موارد، إضافية في الاقتصاد المصري والتأثيرات السلبية لتداعيات حادث الطائرة الروسية علي قطاع السياحة.