صرح الروائي الفلسطيني الكبير "ربعي المدهون"، أنه لا يرى في ترجمة العبري أي مشكلة ، قائلًا: "الترجمة هي باب من أبواب المعرفة سواء كانت ترجمة أعمال أعداء أو أصدقاء، لنزيد من حصيلة المعرفة ولضرورة الاطلاع على الأخرن وتفاصيل حياته وأدبه وثقافته". وأضاف المدهون في تصريحات خاصة ل "بوابة أخبار اليوم"، لا أفهم لماذا هناك إشكالية حول الموضوع، فقد تكون هناك حساسيات قومية أو سياسية وفكرية ، لكن مسألة المعرفة هي حصيلة إنسانية، ويجب أن نعرف ما يكتبونه، ونطلع حتى على كتبهم المدرسية ومناهجها وكيف يربوا الأجيال، فالمعركة ليست عسكرية فقط ولكن هناك معارك فكرية وسباق حضاري، وهناك أكثر من مستوى للاشتباك مع العدو وأحد هذه الوسائل هو الأدب والثقافة، فهم يترجموننا باستمرار. الجدير بالذكر أن ربعي المدهون ولد في المجدل-عسقلان سنة1945، وهاجرت عائلته إلى قطاع غزة عام 1948 واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين، درس التاريخ في جامعة الإسكندرية ولم يحصل على الشهادة الجامعية لأنه أبتعد عن البلاد عام 1970 لأسباب سياسية. وهو يعمل حاليا في جريدة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن حيث يقيم ويحمل الجنسية البريطانية. كما أن روايته "مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة" الصادرة عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت وعمان وعن "مكتبة كل شيء"في حيفا 2015، وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر .