"طائر القاهرة" يحلق على مسرح الشباب والرياضة ب «إبداع 4» |صور

قدم طلاب منتخب مسرح جامعة القاهرة عرضاً مسرحياً بعنوان «طائر» خلال منافسات مجال العروض المسرحية.
جاء ذلك ضمن التصفيات النهائية لمسابقة «إبداع 4 جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات والمعاهد العليا والاكاديميات، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة للعام الرابع في المجالات الفنية والثقافية المختلفة، علي مسرح الوزارة.
وتدور أحداث العرض حول طفل اسمه «طائر» ولد لا يتكلم وكبر، ومات والداه، وخرج للمجتمع بذلك النور الداخلي في قلبه والنقاء والعلم والرؤية، لكنه اصطدم بالمجتمع الذي حول هذا النور إلى ظلام، وتوالت الأحداث حتي انتهت بقتل هذا الطفل في نهايه العرض.
جاء العرض المسرحي «طائر» من إخراج أحمد يحيى، أداء تمثيلي كل من ( منى صلاح، ميدو جلال، حازم عزت، كريم أبو بكر، باسم خيرى، مصطفى رشدي، محمد اوزيل، محمد صبري، عبد الرحمن عبد الله، داوود طارق، مارسيل ميشيل، محمد حناوي، علا جمال، عمار ياسر، أحمد خليل، أحمد السيد، تقى، حسين أشرف، محمد عبد الحليم، ميرنا هاشم، نور، أكرم عماد، منة الله عادل، مصطفى حسانين، عمر عماد، بدور، أحمد عادل، مصطفى مانص، سعيد سمير)، وتأليف محمود الحدينى، إعداد محمد عبد الستار، مصحح لغوى محمد صالح، إضاءة خالد حسانين، مزيكا محمد بهاء، ديكور ندى شريف، وندى عبد المجيد، ملابس أميرة صابر، تدريب ممثلين محمود ناجى، مخرج منفذ إسماعيل مصطفى.
ضمت لجنة التحكيم في مجال العروض المسرحية الاستاذ الدكتور أيمن الشيوي، استاذ التدريب والتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، الدكتور سيد خطاب، استاذ الدراما والنقد بأكاديمية الفنون ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، والفنانة وفاء الحكيم.
وأشاد الدكتور سيد خطاب عضو لجنة التحكيم بأن مسرح وزارة الشباب والرياضة في عهد المهندس خالد عبد العزيز يشهد ازدهارا فنيا وطفرة ثقافية، معربا عن إعجابه بما قدمه طلاب جامعة القاهرة من عرضا فنيا به أدوار صغيرة أداها ممثلون كبار، وهذا ما يتطلبه العرض الناجح.
وأكدت الفنانة وفاء الحكيم أن العرض رائعا يحمل قدرا كبيرا من الرقي، فضلا علي أن المخرج كان بامكانه أن يضيف قدرا كبيرا من الإبداع والتجديد.
وأعرب الدكتور أيمن الشيوي عن إعجابه بالعرض المسرحي لجامعة القاهرة، لكنه كان يتوقع مزيد من الإبداع في هذا العرض، مضيفا أن العرض يدور محوره حول الخيال والانطلاق للنور والمعرفة ولكن الديكور هو من صميم الواقع، مطالبا ضرورة أن يتناسب الديكور مع احداث العمل المسرحي كي يكتمل العرض.