ترك التلفزيون من أجل سحر الإذاعة فبعد أن ظهر على شاشة "otv"، لمدة زمنيه ليست بالقصيرة توجهت أنظارة إلى الإذاعة وخاصة نجوم أف أم والذي يعمل بها منذ ما يقرب من 12 عام أدت هذه المدة إلى تكوين حالة من الألفة بينه والإذاعة والعاملين بها. وبانطلاق قناة نجوم إف إم التليفزيونية قرر ألا يخرج عن نجوم أف ام، حتى لو لتقديم برنامج تليفزيوني، وذلك لوجود ولاء كبير لها كإذاعة وكقناة تليفزيونية، وعن رأيه في برامج "التوك شو" وبرنامجه "عيش صباحك". بوابة "أخبار اليوم" كان لها لقاء مع الإعلامي "مروان قدري" لتتعرف منه على خطته في تطوير برنامج عيش صباحك ورأيه في الساحة الإعلامية في الوقت الحالي. حدثنا عن برنامج "عيش صباحك" والجديد الذي ستقدمه خلال الفترة المقبلة؟ هناك تغييرات كثيرة حدثت في البرنامج من ناحية المضمون عن طريق تغيير بعض الفقرات ونوعية الضيوف وهذا الاختلاف يأتي بعدما أصبحت نجوم إف إم على التليفزيون بجانب الإذاعة، خاصة إننا في البداية كنا نحاول إرضاء المستمع أما الآن فنسعى لإرضاء المستمع والمشاهد معا، ومع انضمام دانا حمدان، بديلة ل"يارا الجندي" التي قررت الاعتذار عن تقديم البرنامج للتفرغ لبرنامجها الجديد "النص الحلو" الذي تقدمة أيضاً على نفس الإذاعة. وتابع، أنا أعتبر "دانا" إضافة للبرنامج على الرغم من أن هذه أولى تجاربها مع الإذاعة والراديو ولكن حتى الآن ظهرت دانا بشكل كما أنها تتعلم بسرعة كبيرة لان الراديو أصعب بكثير من التليفزيون. كيف ترى وجود أكثر من مذيع في نفس البرنامج؟ هذا يعود لطبيعة البرنامج ووقته، حيث هناك برامج تتطلب مذيعين وآخر يتطلب مذيعاً واحداً مثل برنامج الإعلامية جيهان عبد الله التي تعمل طوال عمرها بمفردها لان البرنامج مدته ساعة بالإضافة إلى أن فكرته تقوم على سباق للأغاني وبالتالي لا يحتاج إلى شد وجذب بين طرفين، حتى ضيوفه يكونون من الفنانين والتي تتحدث معهم عن أعمالهم، أما البرامج الصباحية فيمكنها أن تعتمد على مذيع أو أكثر، وأنا منذ سنوات عملت بمفردي بعدها قدمت مع كريم الحميدى ثم قدمت عيش صباحك مع ناردين بعدها يارا ثم دانا. هل يمكن أن نشاهدك في برنامج إذاعي سياسي؟ ليس لدى مانع إطلاقا في ذلك، والمذيع المفترض أن يكون قادراً على تقديم أي نوع من البرامج، بغض النظر عن تفضيله لنوع معين سواء سياسياً أو رياضياً أو فنياً. هل ساهمت اللغة الشبابية في استقطاب أكبر عدد من الجمهور للإذاعة؟ إلى حد ما، بالإضافة إلى أن مصر كانت تفتقد إذاعة تجارية، ونجوم إف إم تجارية ترفيهية، أما الإذاعة الكلاسيكية فلا يمكننا الاستغناء عنها من الشرق الأوسط والبرنامج العام وغيرهما لكن في نفس الوقت الجمهور يحتاج إلى الجانب الترفيهي والذي لم يكن موجوداً من قبل نجوم إف إم التي كان لها الريادة في هذا الموضوع. هل يمكن أن تعود مرة أخرى للشاشة بعدما قدمت تجربتين من قبل؟ حاليا أنا في نجوم إف إم وهذا المكان السبب في شهرتي، حيث اعمل به منذ 12 عاماً، بالإضافة أننا أصبحنا حاليا قناة تليفزيونية، وبالتالي أنا مستمر في عملي معهم إلى ابد الدهر، بالإضافة إلى أنني لم يعرض على برنامج الفترة الحالية وحتى إذا عرض أنا سعيد ومرتاح ماديا ونفسيا في عمل بنجوم إف إم فما السبب الذي يجعلني أتركه. نفهم من ذلك، أنك لا تفكر في التلفزيون في المرحلة الحالية؟ بالعكس تمام إنما اقصد انه طالما نجوم إف إم أنشأت قناة تليفزيونية فمن الأولى أكون فيها وليس قناة أخرى، والدليل أننا حينما كنا راديو كنت اعمل في برنامجي بالإضافة إلى عملي على شاشة قناة"Otv"، التليفزيونية، أي أن الموضوع ليس له علاقة بالطموح وإنما بالولاء للمكان كما أنني قضيت سنوات طويلة في نجوم اف ام حوالي 12 سنة، و85% من العاملين بنجوم إف إم بدءوا العمل معا من بداية الإذاعة. ما رأيك في برامج "التوك شو" الآن ؟ مهزلة ... وليس الجميع ولكن للأسف هناك دخلاء على المهنة أدت إلى الصورة التي يراها الجمهور الآن، ولكن فى النهاية هم محسوبين على الإعلام. ماذا عن رأيك في البرلمان ؟ كان لازم من انتخاب برلمان لتحسين صورتنا في الخارج، بغض النظر عن تحفظي على بعض الأعضاء. ما هي نصيحتك للمذيعين الشباب؟ أقدم لهم نصيحة لا أعمل بها الآن وأنا حزين لذلك ولكن هي كانت سبب لدخولي المجال وهى القراءة سواء كتب أو جرايد والإطلاع على الأخبار.