أكدت وزارة الخارجية الايطالية على أهمية الاجتماع الوزاري الذي عقدته المجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في روما، الثلاثاء 2 فبراير. وقال بيان للخارجية الإيطالية، الثلاثاء 2 فبراير، إن إيطاليا تبقى في مقدمة دول التحالف الأكثر اهتماما بتحقيق التزاماتها ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة داعش من خلال مساهمات وأنشطة متنوعة وبصورة خاصة في المجال العسكري، وتدريب فصائل الشرطة العراقية، والتصدّي لعمليات تمويل تنظيم داعش وكذلك في مكافحة ظاهرة المقاتلين الأجانب، وبأنشطة الاتصالات العامة الرامية لمحاربة حملة تنظيم داعش الدعائية. وأضاف بيان الخارجية الإيطالية إنه بما أنّ "نجاح الجهود الرامية لمحاربة داعش ترتبط بالإجراءات السياسية الجارية أيضاً، فقد تمّ خلال اجتماع روما التأكيد على الدعم التام للحكومة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء حيدر العبادي، وللمشاورات بين الفرقاء السوريين التي بدأها في جنيف المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، بانتظار البدء بالمرحلة الانتقالية السياسية في سوريا" . يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري كان قد عقد لقاء في وقت سابق اليوم بروما مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على هامش مشاركتهما في أعمال الاجتماع الوزاري الذي تشارك فيه مصر بفعالية مع أكثر من عشرين دولة. ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني أن "هناك خطرا من احتمالية أن تدفع الهزائم العسكرية في العراق وفي جزء من سوريا أيضا، بعض مقاتلي تنظيم داعش للانتقال إلى ليبيا ، لذلك يجب علينا أخذ هذا الخطر بعين الاعتبار. وقال في تصريح لصحيفة ايطالية اليوم، إن "الوقت يضيق لتحقيق الاستقرار في ليبيا"، لكن "ليست هناك أية عجلة للتدخل، لا من قبلنا ولا من جانب المجتمع الدولي". وتابع أن الحاجة الملحة تكمن في تحديد تشكيلة الحكومة الليبية الجديدة لكي تحظى بدعم البرلمان، لتتمكن عندئذ من بدء عملية الاستقرار.