وافقت وزارة البيئة على استخدام الكاوتوشوك كوقود بديل للطاقة بالإضافة إلى الفحم في أنشطة مصانع الأسمنت ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والحديد والصلب وفحم الكوك والألومنيوم ذات الاستخدام الكثيف للطاقة. صرح بذلك المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة، وأضاف أن لدينا ملفين عن الفحم الأول متعلق بالفحم الحجري أو البترولي المقصود به فحم الطاقة والثاني متعلق بالفحم النباتي المنتج من مكامير الفحم كما تم اعتماد الضوابط المنظمة لاستخدام الفحم وتم إستخدام الفحم منذ عام بمصانع الاسمنت بمنطقة طرة على سبيل التجربة. وقال إن البرلمان أقر حظر استخدام الفحم في الأنشطة الصناعية باستثناء صناعات الأسمنت والطاقة الكهربائية والحديد والصلب وفحم الكوك والألومنيوم والسبب الرئيسي هو ضرورة وجود فحم مع خليط الطاقة بهدف أساسي وهو مد الاقتصاد باحتياجاته من الطاقة حتى يستطيع تحقيق النمو بنسبة 7% خاصة وأن استخدام الفحم سيوفر 4 أضعاف التكلفة الاقتصادية في حالة استخدام الغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن هناك طلب متنامي لاستخدام الطاقة لا يمكن أن يُسد من خلال طاقة الرياح والشمس مع توقعات بزيادة الاستهلاك من الكهرباء بنسبة 65% بمعدل أكثر من ضعف الزيادة السكانية . وأوضح أبو السعود أنه تم الموافقة للسماح ل4 مصانع باستخدام الكاوتوشوك بالإضافة إلى الفحم حيث لا يوجد خطر من الحرق في أفران الأسمنت في ظل استخدام التكنولوجيا الجديدة مع الالتزام بحجم الانبعاثات كشرط أساسي للموافقة البيئية لتفادي الآثار الجانبية لاستخدامه كما تضمن آمان عملية الحرق. وقال إن الوزارة قد وضعت استراتيجية تكنولوجية ومعايير صارمة لحرق الفحم بالمصانع، ولكن الأهم في نقل وتفريغ الفحم وسوف تعطى الموافقة البيئية للشركات التي تستخدم الفحم بكمية محددة، وأنواع معينة من الشركات، والقانون أعطى الشركات مدة من 6 شهور إلى عام لتوفيق أوضاعها بالإضافة إلى تجديد التراخيص البيئية كل عامين والفروع الإقليمية تتابع تفريغ شحنات الفحم بالموانى المختلفة مؤكدًا أنه لم ولن يتم احتكار الفحم .