نعى الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، برئاسة اللواء الدكتور حازم علي الطيار مستشار المجلس الرئاسي للشؤون الأمنية والاستراتيجية، ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة الهرم. من جانبه، قال د. حازم الطيار، إن أرواح الشهداء ودماءهم الذكية التي سالت على تراب هذا الوطن سيكون لها قصاصها، مؤكدا اجتثاث الإرهاب من جميع أراضيه وربوعه، كما سيلقى القائمون عليه والخارجون عن القانون جزاءهم المُستحق. وأضاف أن تلك العمليات لن تزيد الدولة غلا إصرارًا واستمرارًا في التصدي لمكافحة الإرهاب الأسود، الذي لا يريد الخير لهذا الوطن، مشيرًا إلى أن العمليات التي تشهدها مصر حاليًا، لن تثني الشعب المصري عن استكمال مسيرته التي بدأها للنهوض بالدولة، بعد عزل حكم الإخوان. كما دعا بيان صادر عن الاتحاد الدولي، الجمعة 22 يناير، بالرحمة للشهداء، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل، لجميع المصابين. وأضاف: "الإسلام هو دين السلام و بريء من هؤلاء الخوارج السفهاء فالإسلام حرم قتل النفس مهما كانت درجة اختلافك معها أو مع معتقداتها، وما يفعله هؤلاء الخوارج المجرمون ما هو إلا سلسلة من سلاسل تشويه ديننا الإسلامي الحنيف على أيدي هؤلاء المجرمون وعصابة الإخوان الإرهابية ومن على شاكلتهم". في سياق متصل، أدان الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية برئاسة المستشار الدكتور قبيصي الخمار مستشار المجلس الأعلى للشؤون السياسية والدولية بالاتحاد، الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف قوة أمنية بميدان العتلاوي دائرة قسم شرطة ثالث العريش، وأسفر عن مصرع 5 من رجال الشرطة. وجدد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية رفضه كل أشكال العنف والإرهاب التي لا تتفق مع سماحة الدين الإسلامي، مؤكدًا دعمه الكامل لقوات الجيش والشرطة في مواجهة القوى الظلامية التي لا تريد الخير لمصر الحبيبة. وأكد الاتحاد الدولي، أن مثل هذه العمليات الجبانة، التي تقوم بها فئة ضالة خرجت عن الجماعة الوطنية المصرية وانتهجت العنف والغدر واستحلت دماء المصريين، لن تزيدنا إلا عزما وإصراراً على تطهير أرض الوطن من خفافيش الظلام، والتي تحاول بين الحين والآخر العبث بأمن مصر القومي، وإثارة الفزع بين المواطنين خلال تلك المرحلة التي يبني فيها المصريون وطنهم العظيم.