ناشد رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى وليد عطا الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ أبطال ألعاب القوى المصريين بعد الأحداث التي جرت بالأمس في اللجنة الأولمبية المصرية خلال اجتماع اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية مع وكالة مكافحة المنشطات المصرية والتعنت الواضح من اللجنة الأوليمبية ومسئولي الرياضة في الدولة. وأصدر الاتحاد المصري لألعاب القوى بيان رغبة منه في عرض الحقيقة كاملة أمام الرأي العام وجاء البيان كالتالي أولاً: توجيه استغاثة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ أبطال اللعبة من تعنت اللجنة الأولمبية ضد الاتحاد متمثلاً فى جيل الشباب لنسب النجاح إلى أنفسهم. ثانياً: احترامنا وتقديرنا جميعاً لشخص الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد المصري على كل ما بذله من مجهود وتقدير ونحترم كل ما قدمه لألعاب القوى.. التضامن الكامل مع شخص الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد فى كل قراراته كما نعلن رفضها التام لبيان اللجنة الأولمبية المصرية بتجميد التعامل مع شخص الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى ومجلس الإدارة يرفض هذا البند جملة وتفصيلاً ويعلن للجميع أنه متمسك بعدم التعامل مع اى شخص مع أى جهة إلا عن طريق الدكتور وليد عطا احتراماً وتقديراً لشخصه واحتراماً وتقديراً لقرارات الجمعية العمومية والتي انتخبت الدكتور وليد عطا رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد ولا يجوز التعامل مع أى شخص آخر من مجلس الإدارة غير الدكتور وليد عطا. وأعضاء مجلس الإدارة بالإجماع قد رفضوا بشدة البيان الصادر من اللجنة الأولمبية والذي يوضح التدخل الغير مقبول من اللجنة الأولمبية المصرية في شئون الاتحاد المصري لألعاب القوى وفرض أسلوب معين للتعامل مع الاتحاد وهذا لا يليق ولا يحق سواء اللجنة الأولمبية المصرية أو اللجنة الأولمبية الدولية أو الاتحاد الدولي للعبة أن يتدخل فى شئون مجلس إدارة اتحاد منتخب من جمعية عمومية قد اختارت مجلس إدارة كامل رئيس وأعضاء وحددت فى اختيارها الرئيس والأعضاء فلا يحق اللجنة الأولمبية المصرية أن تتدخل وتمنع التعامل مع رئيس الاتحاد المنتخب من الجمعية العمومية ومجلس الإدارة يعلن. ليس من حق اللجنة الأولمبية أن تمنع أى شخص يمثل جهة رياضية سواء كان لاعب أو مدرباً أو إدارياً أو يمثل أى اتحاد من دخول اللجنة الأولمبية فهى ليست ملكية خاصة لأشخاص أو هيئات فهى ملك للجميع وهى بيتاً للرياضة المصرية يحتوى جميع الطوائف ويتحمل الجميع كل ما يدور بداخله لأنه البيت الخاص لجميع الرياضيين. ليس من حق اللجنة الأولمبية أن ترفض الموافقة على أى قرار يخص الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد مطلوب اعتماده من اللجنة الأولمبية ومجلس الإدارة سيقوم بإرسال أى قرارات تخص الاتحاد إلى الجهة الإدارية المختصة مباشرة طالما أن اللجنة الأولمبية لا ترغب فى إعطاء الموافقات وكذلك وضع العراقيل أمام مسيرة الاتحاد. اللجنة الأولمبية وهى تطالب بعدم إقحام لاعبي ألعاب القوى سواء المؤهلين أو غيرهم فى أى قرار يخص شخص رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى فهى من تقوم بإقحام اللاعبين فى المشاكل وجعلهم يدورون فى حلقة من المشاكل بمحاولة إشغالهم وعدم تركيزهم فيما يقومون به وما يقوم به الدكتور وليد عطا من تنفيذ خططه والبرنامج الذى تم إعداده لكل هؤلاء ويقوم هو بالإشراف عليه ومتابعاً مع جميع اللجان المشرفة على هؤلاء اللاعبين مفوضا من مجلس الإدارة ويحمل مجلس إدارة الاتحاد مسئولية أى إخفاق للاعبين فى الأولمبياد القادمة للجنة الأولمبية. وفى نهاية الاجتماع قرر مجلس الإدارة بالإجماع مرة أخرى رفض ما قامت به اللجنة الأولمبية من حملة إعلامية شرسة وغير حقيقية لمحاولة تشويه صورة الدكتور وليد عطا بما ذكروه من افتراءات وقلب للحقائق ومحاولة إلصاق التهم إلى الدكتور وليد عطا عن قرارات وأعمال كان يقوم بها لصالح ألعاب القوى المصرية، وكذلك لصالح مسيرة العمل باللجنة الأولمبية وكان يؤيده فيها رئيس اللجنة الأولمبية السابق والذي تمت الإطاحة به المستشار خالد زين، وكذلك المهندس هشام حطب، عندما كان نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية وبعد أن أصبح رئيساً للجنة الأولمبية المصرية وكل هذه المستندات موجودة أيضاً لدينا وبما يؤيد ما نقوله. والاتحاد يسعى بشتى الطرق لإبعاد لاعبيه عن الأزمات للتركيز في التدريب وتحقيق الإنجازات ولكنه يواجه في سبيل دفاعه عن حقوقهم حربا ضروس رغم أن الإنجازات بالنهاية سينسب لمصر بالكامل وليس لاتحاد بعينه أو لأشخاص.