أكد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة منحت جامعة السويس اهتمام كبير، وساهمت أجهزتها في ما وصلت إليه الجامعة من إنجازات، فضلا عن الاهتمام بإنشاء المجمع الطبي والذي سيضم كليات الطب والأسنان والعلاج الطبيعي والتمريض، وسوف يساهم المجمع في رفع مستوي الخدمة الطبية بالسويس وإقليم سيناء أيضا. وأشاد الوزير بموقع المجمع الطبي والذي سيقام في مكان منفصل، عن المنشات الإدارية والدراسية بالجامعة والتي تقع بمدينة السلام، واعتبر أن ذلك ميزة تفتقدها الكثير من المستشفيات الجامعية، فلا يؤثر عمل المستشفي على الطلاب بالكليات النظرية الأخرى بباقي القطاعات. جاء ذلك خلال تفقد د. اشرف الشيحي وزير التعليم العالي لموقع المجمع الطبي بمدنية التوفيقية، على هامش زيارته للسويس لتفقد الجامعة، وتوقيع البروتوكول بين جامعة السويس، وأكاديمية البحث العملي بحضور د. ماهر مصباح رئيس جامعة السويس ود.محمود صقر رئيس الأكاديمية. وأوضح رئيس الجامعة أن مساحة المستشفي الطبي ومجمع الكليات تبلغ 62 فدانا، وسيتم ترك مساحة بدون إنشاءات، لاستخدامها في أغرض التوسع فيما بعد، فبمرور الوقت ستزيد الاحتياجات مع توفير جميع التخصصات الطبية بالمستشفي وسيتم إنشاء مراكز تميز بحثي . وصرح د. مصباح أن التكلفة المبدئية للمستشفي الجامعي، تتراوح ما بين 260 إلي 300 مليون جنيه للمستشفي، أما كلية الطب فيتكلف إنشاءها، 110 مليون جنيه، بالتجهيزات الطبية والمعامل، مؤكدا انه سيتم الانتهاء من إنشاء كلية طب السويس العام المقبل بمدة أقصاها 18 شهر . تبدأ الدراسة فيها عام 2017 /2018 ، وفى نفس التوقيت سيكون تم الانتهاء من إنشاء المستشفى التعليمي الجامعي، ثم ستتوالي الكليات تباعا، على أن نبدأ بكلية التمريض ثم العلاج الطبيعي ثم الأسنان ثم الصيدلة، وذلك وفقا لما تحتاجه السويس .