يخوض سامح سليم مدير التصوير انتخابات عضوية مجلس نقابة المهن السينمائية التي ستجري يوم 7 فبراير المقبل، موضحا أنه كان عضوا بمجلس النقابة في دورته الماضية وحقق مع زملائه العديد من الإنجازات ويتمنى استكمال المسيرة في الدورة المقبلة. وقال سليم: العمل النقابي هو عمل خدمي في الأساس، ولا يعطلني عن عملي كمدير تصوير، وفي حالة نجاحي أتمنى أن نضع صيغة عقد عمل من ثلاثة نسخ، بحيث يكون هناك نسخة مع الفنان ونسخة مع المنتج ونسخة في النقابة، لنحمي أطراف العمل. و أشار سليم أنه يواصل تصوير مشاهد فيلم "اللي اختشوا ماتوا" مع المخرج إسماعيل فاروق، وهو من إنتاج شركة الريماس للإنتاج الفني، وتأليف محمد عبد الخالق، وبطولة غادة عبد الرازق وعبير صبري وسلوى خطاب وهيدي كرم ومروة اللبنانية ومروة عبد المنعم وأميرة الشريف ومحمد محمود عبد العزيز وإيهاب فهمي وأحمد صفوت . وقال سامح سليم: أعجبني فيلم "اللي اختشوا ماتوا لأنه يتطرق لموضوع يتعلق بالمرأة وحريتها في العمل والحياة، ويطرح مشاكل المرأة عندما تسعى للاستقلال بذاتها، وهذا جعلني أهتم بالموضوع، فالمرأة في مجتمعنا "مهضوم حقها"، وهذا ما جعلني أحب الفيلم . وحول أسلوبه في العمل، أضاف: أقرأ سيناريو أي فيلم أعمل به قبل أن أبدأ تصويره، ومع بدء القراءة يأتي إلى ذهني صورة أتخيل من خلالها شكل الفيلم، وهذا يعتبر التعبير الدرامي للإضاءة لكي تكون مناسبة للموضوع، ومع التنفيذ يكون هناك بعض التغييرات . وعن العمل مع نجمات فيلم "اللي اختشوا ماتوا" قال : أنا أهتم بالتعبير الدرامي للإضاءة وفي نفس الوقت أهتم بشكل الفنانين الذين يعملون معي، وفي كل أفلامي أفعل ذلك، وكل موقف درامي في "اللي اختشوا ماتوا" يفرض الحالة الخاصة بالإضاءة، وصعوبة الإضاءة هي كيفية توصيل الدراما للمشاهد دون أن يشعر، فهي عامل نفسي غير ملحوظ. وأشار إلى أنه سعيد بتجربته للمرة الأولى مع المخرج إسماعيل فاروق، لأنه متعاون لأقصى درجة، موضحا أنه يفضل العمل مع المخرجين المتعاونين الذين يكون بينه وبينهم مناقشات وفي النهاية يصلوا لصيغة يتوافقون عليها بالنسبة للصورة.