استطاعت قوات الشرطة في بوركينا فاسو، السبت 16 يناير، تحرير أكثر من 60 رهينة عقب احتجازهم من قبل مسلحين بفندق "سبلانديد" في واجادوجو عاصمة البلاد. وذكرت صحيفة الإندبندنت، أن من بين الرهائن المحررة وزير للحكومة في بوركينا فاسو. وقال شاهد عيان وأحد المسؤولين في موقع الحادث، إن 20 شخصا قتلوا في الهجوم الإرهابي الذي نفذه مسلحون موالون لتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" والذي استهدف فندق "سبلانديد". وقال روبرت سنغاري، مدير مستشفى واغادوغو "تلقينا نحو 15 جريحا تنوعت إصابتهم بين طلقات نارية أو رضوض نتيجة السقوط". وأضاف أن إحدى السيدات الأوروبيات من المصابين أخبرته أن المسلحين كانوا يستهدفوا الأشخاص ذوي البشرة البيضاء.