احتفلت الطوائف المسيحية بمحافظة الشرقية بعيد الميلاد المجيد، حيث قام المحافظ اللواء خالد محمد سعيد، بتقديم التهنئة للإخوة المسيحيين بهذه المناسبة. وزار المحافظ يرافقه اللواء حسن سيف مدير الأمن وقيادات المحافظة التنفيذية، المطرانية والكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية بالزقازيق ، حيث هنأ القيادات الكنسية بهذه المناسبة ، وقدم لهم باقات الورود والحلوى ، تعبيرا عن روح المودة والمحبة التى تربط عنصري الأمة . و كان في استقبال المحافظ ومرافقيه، الأنبا تيموثاوث أسقف الزقازيق ومنيا القمح والقس سمعان صبحي راعي كنيسة القديس يوسف للأقباط الكاثوليك والقس رمزي بسطا راعي الكنيسة الإنجيلية. و أكد المحافظ، أن شعب مصر كان وسيظل دائما نسيجا واحدا ، لا تستطيع أي قوة أن تزرع الفتنة والتفرقة بين عنصريه مسلمين وأقباط، وأن الأعياد خير تعبير عن الوحدة الوطنية في أبهى صورها، إذ يحتفل بها كل المصريين على اختلاف انتماءاتهم وأديانهم، دون تفرقة بين الأعياد الإسلامية والمسيحية. و أشار إلى أن الإرهاب الأسود أو أي حادث عارض لن ينال من استقرار مصر ولن يؤثر على تعايش أبنائها، لأننا يجمعنا هدف مشترك، هو الحفاظ على الوطن وإعلاء قيمة المواطنة ، محذرا الشباب من الأفكار المتطرفة ، التي تبعدهم عن صحيح الدين . وشهد محيط مختلف الكنائس تواجدا أمنيا مكثفا من أفراد الشرطة والجيش ومدرعات القوات المسلحة، لتأمين احتفالات عيد الميلاد و تحسبا لأي أعمال عنف أو إرهاب . وعلى الصعيد الشعبي، ازدحمت الكنائس بالمواطنين، وشارك المسلمون إخوانهم المسيحيين احتفالهم بالعيد، وتبادلوا معهم الزيارات المنزلية للاحتفال بهذه المناسبة، في رسالة قوية إلى جميع قوى الشر في العالم، بأن مصر ستظل دائما بعيدة كل البعد عن النزاعات الطائفية التي تفتت الأمم وتضعف الشعوب .