نشاط غير عادي علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر .. خناقات ومشاحنات .. سباب وشتيمة .. هجوم ودفاع .. وكعادته في السنوات الأخيرة احتل "الفيس بوك" صدارة مواقع التواصل في مصر متفوقا علي كل الصحف الورقية .. قومية، ومعارضة .. ومستقلة .. ومتفوقا أيضًا علي كل القنوات الفضائية. أصبحت السوشيال ميديا هي المحرك الرئيسي لكل الفعاليات والتجمعات والمظاهرات .. أصحبت هي المحرض والمدافع .. العدو والحبيب .. تأثيرها فاق كل شيئ وأي شيئ .. من أجل ذلك تبارت وتسابقت الجماعات الظلامية وأجهزة المخابرات العالمية للسيطرة علي هذه الآلة الاعلامية الخطيرة لاستقطاب الشباب المصري عن طريق بث الأكاذيب والفيديوهات الملفقة والتي يتم تنفيذها بأحدث الأجهزة العالمية لخداع شبابنا وزرع الشك في قلبه وتحريضه علي وطنه وجيشه وشرطته .. هي أشبه بعمليات غسيل مخ تنفذ علي أعلي مستوي من خلال هذه الآلة الاعلامية التي لا رقيب عليها ولن يستطيع كائن من كان أن يوقف ما تبثه مواقع أو صفحات معادية لمصر وللوطن بالطرق التقليدية التي عفا عليها الزمن. من هنا نطرح فكرة عمل ظهير شعبي للدولة المصرية.. بعيدًا عن الحكومة والأجهزة والدولة .. المباراة ستكون بين رجال ونساء يعملون من أجل الوطن " وليس الحكومة أو النظام " وبين رجال ونساء يسعون لهدم الوطن .. المعركة ستكون بين البناء والهدم .. بين البقاء والفناء ، وستكون فعاليات اللقاء أو المباراة عبر صفحات الفيس بوك وتويتر .. العين بالعين .. والسن بالسن .. والبقاء سيكون باذن الله لمن يعمل في خندق الوطن. وليس معني أننا ارتضينا أن نعمل في خندق الوطن وألا نتطرق إلى أي سلبية قد ترتكب من مسئول هنا أوهناك .. ليس عيبًا أن ننتقد أداء مسئول مهما كان موقعه طالما أن هدفنا من النقد هو البناء وليس الهدم .. لن ندافع ولا ينبغي أن ندافع عن مخالفة أو خطأ أو جريمة ترتكب ضد الوطن أو المواطن.. فنحن وكما سبق وذكرنا في مستهل حديثنا .. مدافعون متطوعون عن الوطن، وسنكون سيفا مسلطا بما نملكه من أدوات علي من يسعي للمساس بوحدة هذا الشعب وأمنه واستقراره .. لمن يسعي لتشويه أو النيل من جيش مصر العظيم ولو بكلمة مسمومة يطلقها .. لمن يسعي إلى تكرار سيناريو كسر الشرطة والتعرض لمنشآتها الأمنية ، فاليوم ليس كالبارحة.. لمن يسعي لتشويه القضاء المصري الذي سطر بطولات دفاعا عن مصر .. سنكون سيفا مسلطا ضد من يعبث الإضرار بالوطن وبأمنه القومي .. نحن الذين سنتصدي لكل من يريد السوء لمصر .. وحتما سننتصر .. لأننا أصحاب الحق. ولا نعلم من سيكون معنا في خندق الوطن، ومن سيهاجمنا ويكيل لنا الاتهامات لتشويه أي خطوة نخطوها دفاعا عن بلادنا. سنبدأ وسنواجه وسندافع عن وطننا حتي ولو كنا فردًا واحدًا متمثلا في كاتب هذه السطور، سأعمل من أجل وطني .. حتي لا أفقد احترامي لنفسي .. أنا مصري ولن أكون إلا مصري .. وتحيا مصر