واصلت البورصة المصرية مكاسبها لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء، 17 يوليو، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من المستثمرين المصريين والعرب على الأسهم الكبرى والقيادية في جموع قطاعات السوق المختلفة. وجاء هذا الارتفاع وسط ترقب لمصير اللجنة الثانية لتأسيس الدستور وتوقعات بنشاط كبير في الأيام المقبلة مع إعادة ضخ جزء كبير من حصيلة توزيعات الأرباح النقدية لشركة (أوراسكوم للإعلام) والتي تتجاوز 5 مليارات جنيه. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 7ر3 مليار جنيه ليصل إلى 58ر334 مليار جنيه، وسط تحسن نسبى في أحجام التداول الإجمالية بالسوق لتصل إلى 447 مليون جنيه. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) ارتفاعا بنسبة 1.64% ليصل إلى 4818.41 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 0.86% مسجلا 421.12 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر (إيجى إكس 100) الأوسع نطاقا ليضيف 0.88% إلى قيمته، منهيا التعاملات عند مستوى 726.93 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة "إن هناك تفاؤلا بقدرة السوق على استعادة عافيته في الجلسات المقبلة، خاصة مع التوقعات بإعادة ضخ جزء كبير من حصيلة التوزيعات النقدية لشركة (أوراسكوم للإعلام) في السوق مرة أخرى، خاصة في الشركات الكبرى والقيادية وهو ما يبرر عمليات الشراء الاستباقية على تلك الأسهم الثلاثا.