أرسلت أمانة حزب الوسط ببورسعيد رسالة استغاثة لرئيس الجمهورية ووزيري الدفاع والداخلية مطالبين بضرورة قيام أجهزة الأمن ومؤسسات الدولة بدورها في الحفاظ على أمن الوطن الداخلي وسلامة المواطنين. وتعرضت المحافظة في الفترة الأخيرة للعديد من حوادث القتل والسطو المسلح والاختطاف بشكل أصبح يمثل ظاهرة خطيرة الأمر الذي يوشى بتفشي هذه الظاهرة في ربوع الوطن. وأكدت الأمانة في رسالتها، التي جاءت مزيلة بتوقيع د.محمد السباعي أمين حزب الوسط ببورسعيد، و د.رشيد عوض رشيد، عضو الهيئة العليا للحزب، على ضرورة القيام بعمليات أمنية نوعية يتم فيها مهاجمة أوكار المجرمين الخارجين عن القانون والقبض عليهم وذلك كله في إطار احترام القانون وحقوق الإنسان. وشددت على أهمية أن يعين ضباط الشرطة من أبناء بورسعيد في كافة المواقع من كافة الرتب فهم الأجدر علي الحفاظ علي أمن و استقرار بورسعيد، بالإضافة إلى وضع خطة أمنية محكمة تراعى الموقع الجغرافي لمحافظة بورسعيد وتتغلب على الثغرات الأمنية ولاسيما الموجودة على بحيرة المنزلة. وحذرت الأمانة من عدم التنسيق الكامل بين الشرطة والنيابة العامة لتفادي أي خطأ إجرائي في عمليات ضبط المجرمين كما تؤكد علي أهمية الاستعانة بالقوات المسلحة عند الضرورة. وطالبت جميع المسئولين اتخاذ الإجراءات اللازمة على أرض الواقع لمنع هذه الظاهرة والعمل على عدم تكرار مثل هذه الحوادث وبث شعور عام بالأمان و السيطرة الأمنية.
كما أكدت أن الشعب المصري لن يقبل أن يختار بين الانفلات الأمني وسيطرة المجرمين أو قانون الطوارئ و الضبطية القضائية ولكنه مصمم على الأمن في ظل دولة القانون . ويؤكد حزب الوسط بمحافظة بورسعيد علي الاستعداد التام للتعاون مع جميع القوي السياسية ومع الأجهزة الأمنية بالمحافظة من أجل القضاء علي الانفلات الأمني و عودة الأمن و الأمان إلي محافظة بورسعيد. واختتمت الأمانة رسالتها :"نحن نربأ بمؤسسات الدولة أن تكون طرفا في أي حسابات سياسية لا تحترم الشرعية وإرادة الجماهير.