اختتمت فاعليات المؤتمر الخامس عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي، السبت 26 ديسمبر في الوطن العربي تحت عنوان "تمويل التعليم العالي في الوطن العربي". واستضافت المؤتمر، الأكاديمية العربية بالإسكندرية، وشارك فيه 15 وزير للتعليم العالي بالدول العربية . وأصدر المؤتمر عدة توصيات على رأسها دعوة الدول العربية إلى إتاحة البيانات والإحصاءات والمعلومات لوضع مؤشرات لقياس أداء ومخرجات التعليم والبحث العلمى وقياس العائد منه، و تنويع مصادر تمويل التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الوقف التعليمي والبحثي ومساهمة مؤسسات القطاع الأهلي والخاص وترشيد مجانية التعليم وزيادة المساهمة الإنتاجية للجامعات، إلى جانب الاهتمام ببرامج التعليم الرقمي وضبطها و تبادل الخبرات في مجال حوكمة التمويل والممارسات الجيدة، وتبادل الخبرات والطلاب والأستذة بين الجامعات والأكاديميات العربية الناجحة. وأوصى المشاركون بالمؤتمر بدعوة الدول العربية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني وحماية مؤسساته التعليمية والجامعية من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي طالت الطلاب والأساتذة والبنى التحتية وإدانتها من خلال زيادة المنح الدراسية المخصصة للطلاب الفلسطينيين، والاستفادة من الاساتذة من ذوى الخبرات التي تراكمت في فلسطين في مجالات التعليم الإلكتروني والتعليم المفتوح والتعليم من بعد، وتشجيع التعاون بين الجامعات الفلسطسينية والعربية، إلى جانب دعوة المنظمة العربية إلى إعداد دراسة معمقة عن الوقف التعليمي والبحثي وسبل نشر ثقافة هذا التمويل، ومراجعة مسمى المجلس المقترح ليتوافق مع المهام الموكله إليه وذلك طبقا للإستراتيجية العربية للبحث العلمي والإبتكار وتعديل النظام الأساسى المقترح وفق المهام والأهداف الخاصة باللجنة المقترحة.