استنكر اتحاد شباب الثورة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للمشير طنطاوي والمزمع عقدها الأحد 15 يوليو. ويؤكد اتحاد شباب الثورة أن هذه الزيارة عمل استفزازي للوزيرة الأمريكية وتؤدي إلي زيادة الانقسام بين الرئاسة والمجلس العسكري وتكريس مفهوم أن هناك سلطتين أو رئيسين يحكمان مصر هما رئيس منتخب ومجلس عسكري متمسك بالسلطة. ويؤكد اتحاد شباب الثورة رفضه التام لهذا العمل الاستفزازي من قبل الوزيرة ويحذر من محاوله عمل شكل من أشكال القطبية بوجود قطبين سياسيين في البلاد هما د/محمد مرسي والمشير طنطاوي وإضفاء الصبغة السياسية الدولية علي زيارة الوزيرة للمشير طنطاوي. وقال المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة تامر القاضي إنه لا يوجد سبب مقنع لهذه الزيارة وأن الوزيرة لديها الرئيس المنتخب من الشعب المصري ونظيرها وزير الخارجية المصري ومؤسسة الرئاسة إذا أرادت أن تتحدث في شأن من شؤون البلاد أو العلاقات المشتركة بين البلدين وأن الزيارة كانت ستكون مقبولة إن كانت من وزير الدفاع الأمريكي وليست وزيرة الخارجية. وأكد المنسق العام للاتحاد شباب الثورة وعضو اللجنة التأسيسية للدستور محمد السعيد أن مصر لديها رئيس شرعي منتخب ولا يوجد غيره مفوض بإدارة أمور البلاد الآن وأن لقاء الوزيرة الأمريكية للمشير طنطاوي تصب في صالح تعميق الانقسامات السياسية الحادة في مصر وأن الزيارة تعدت الدور الدبلوماسي إلي دور أكثر تدخلا في الشأن الداخلي المصري ومحاولة الإصلاح بين الرئيس والمشير وكان هناك فريقين في مصر يتسارعان علي السلطة بعد انتخابات رئاسية اختار فيها الشعب المصري رئيسهم عبر الصناديق. وطالب اتحاد شباب الثورة الرئاسة بإبلاغ الوزيرة الأمريكية رسمياً رفضها للمقابلة وأن أي حديث بشأن الأمور السياسية الداخلية أو الخارجية يخص مؤسسة الرئاسة وعلي رأسها الرئيس المنتخب. كما طالب اتحاد شباب الثورة بإنهاء الدور السياسي للمجلس العسكري والتزامه بتسليم السلطة بشكل كامل وغير منقوص كما طالب الاتحاد الرئيس باتخاذ قرارات سيادية بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعدم التراجع أو التراخي في القرارات المتخذة من قبل الرئيس.