حلت النجمة المصرية إلهام شاهين ضيفة على مهرجان دبي السينمائي في دورته ال12، وحرصت على مشاهدة الأفلام المصرية والعربية التي تشارك خلال هذه الدورة. وأشادت "شاهين" بالنظام والاختيارات التي قام بها القائمون على هذا المهرجان، معتبرة أن عام 2016 يكون عام الرواج للمخرجين للسينما المصرية ومن دبي، وتحديدًا من منطقة "كوبا بار" كان لنا معها هذا الحوار: - ما هي أهم الأفلام التي شاهدتيها بمهرجان دبي السينمائي في دورته الحالية ؟ كل الأفلام التي شاهدتها بمهرجان دبي السينمائي هذه الدورة تتمتع بالجودة والرقي وخاصة الفيلم الإماراتي "بلال " والفيلم الفلسطيني "يا طير يا طاير" للمخرج هاني أبو اسعد. وأعجبني الفيلم المصري "نوارة " للمخرجة هالة خليل، وفيلم المخرج محمد خان وكذلك فيلم حفل الافتتاح "الغرفة " جميعها أفلام جيدة واستمتعت بوجبة دسمة من أفلام عدة بلدان بثقافات مختلفة. - ما الذي يميز مهرجان دبي السينمائي من وجهة نظرك؟ أود أن انتهز الفرصة لأشكر القائمين على مهرجان دبي لحسن التنظيم، واختيار الأفلام، والاهتمام بالضيوف، وكل يوم توجد احتفالية رائعة في ليالي المهرجان. واستفدت منه سينمائيًا، وثقافيًا، وسياحيًا لأننا نستمتع بوقت جميل جدا بالبلد إلى جانب اختيار توقيت إقامة المهرجان في وقت رائع للاستمتاع بأجواء طبيعة دوله الأمارات. - تكريم الفنانين المصريين في هذه الدورة الحالية والسابقة من مهرجان دبي ماذا يمثل لك ؟ سعداء جدًا هذا العام بتكريم الفنان الكبير عزت العلايلي واحتفلنا به والعام الماضي، وتم تكريم الراحل الكبير نور الشريف، وما لفت نظري هذه الدورة تضم أكبر وفد فني مصري هذه الدورة. وفي كل دورة يتواجد الفنانون المصريون بمهرجان دبي، وأتذكر آخر مرة كنت أشارك في المهرجان بفيلم "واحد صفر داخل المسابقة الرسمية ونال العمل جائزتين وكنا سعداء جدا بهذه الجائزة لمصر. - وكيف ترى العلاقة بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة؟ الارتباط بيننا وبين الإمارات أصبح كبيرًا خاصة بعد الظروف الأخيرة التي مررنا بها من ظروف صعبه ووقوفهم بجوارنا أصبح لهم مكانة خاصة عند المصريين. - تعتبري من الفنانات المجازفات لإقدامك على الإنتاج في تلك الفترة؟ من المعروف عنى حبي للمغامرة لأقصى درجة وتتسم كل اختياراتي بالاختلاف والمفاجأة للجمهور فانتهيت مؤخرا من فيلمي الذي قمت بإنتاجه "يوم للستات"، والذي استغرق وقت طويل في التصوير وسوف يأخذ وقت طويل أخر في المونتاج والمكساج من اجل أن يخرج للنور. وأتعاون خلال الفيلم مع المخرجة الرائعة كاملة أبو ذكرى بعد "واحد صفر " وحصل على 50 جائزة، وكتابة هناء عطية وهو التعاون الثاني بيننا بعد فيلم "خلطة فوزية " والعمل حصد 17 جائزة. ومن النجوم منهم محمود حميدة، وفاروق الفشاوي، وأياد نصار، وأحمد داود، وهاله صدقي، ونيللى كريم، وسماح أنور، وناهد السباعي، واعتقد انه لا يوجد منتج يستطيع أن يجمع هذا الحشد من النجوم بهذه الأسماء وفى عمل واحد. - إذن ما هي توقعاتك لسوق السينما في العام 2016؟ سيكون عام رواج سينمائي بوجود كوكبة من مبدعي السينما المصرية من المخرجين بدخولهم تصوير أفلام جديدة مثل المخرجة كاملة أبو ذكري، وهالة خليل، ومروان حامد، ويسري نصر الله، ومن هنا اعتقد أن العام القادم سيكون عام مميز سينمائيًا. - تتعاونى للمرة الثانية مع الفنانة الشابة ناهد السباعي فما هو السر في حماسك لها؟ أراها من الفنانات من أبناء جيلها المتميزات وتمتلك موهبة وقادرة على تغير جلدها في كل دور تقوم به وإلى جانب امتلاكها قدرة من الجرأة وصاحبة ابتسامة كوميدية لطيفة وبشكل خاص أحبها ايضا كانسانة لدرجة اننى عندما انتجت للتليفزيون عمل " نظرية الجوافة " كانت ناهد بطولة في عملي. اعتقد إنها ستكون مفاجأة في فيلم "يوم للستات" وعن نفسي سعيدة بها لأنها فعلاً فنانة موهوبة ومجتهدة لأقصى لدرجة حتى إنني اشعر فيها وكأنها "بنوتي الصغيرة". - دائما تكوني سفيرة لمصر في اغلب المحافل الفنية والسينمائية في الخارج إلى أي مدى يؤثر تواجد النجوم داخل المهرجانات الدولية؟ طوال عمرنا لابد أن يكون كل فنان سفير لبلده وخاصة في المهرجانات الدولية من خلال وجودنا فهذا وجود لاسم مصر في الخارج من خلال وجود نجومها سواء عن طريق أعمال لنا أو تكريم لأسماء نجوم كبار منا فهذا يعتبر تواجد مصري جيد ومشرف لاسم مصر.