بعد غياب نحو 6 سنوات عن الشاشة الفضية، يعود النجم فاروق الفشاوي، إلى معشوقته السينما بفيلم "القط"، مع عمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط، معربًا عن سعادته لعرض الفيلم فى مهرجاني القاهرة وأبو ظبى السينمائيين، وأشار الفشاوي، إلى أنه يحضر حاليًا لعرض مسرحي جديد بعنوان "السلطان الحائر"، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمد عمر ويشارك فى البطولة ليلى علوى ومحمود الجندى، تفاصيل أخري فى هذا الحوار.. فى البداية أعرب فاروق الفشاوي عن سعادته لتكريمه من مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، ويقول: "أتمنى وجود مهرجان سينمائى فى كل محافظة، لتوعية الشباب بأهمية السينما ووجود متنفس لشباب السينمائين فى صورة أفلام قصيرة يتنافسون بها فى مهرجان هدفه الأول تشجيع المواهب وتنشيط والترويج السياحى خاصة فى تلك الفترة" . "القط" الفيشاوى يضيف: "سعيد بعرض فيلم "القط"، فى مهرجان أبو ظبى السينمائى والقاهرة السينمائي أيضا، ووجدت ردود أفعال إيجابية تجاه الفيلم ورأيت الفرحة فى عيون النقاد فشعرت بالرضا عن الفيلم خاصة بعد غياب 6 سنوات عن السينما، فهذه النوعية من الأفلام مهمة أن تتواجد فى السوق السينمائى لأنها تحترم الذوق العام" . يتابع: "فيلم إبراهيم البطوط يلقي الضوء علي العالم السفلي للقاهرة، حيث الفساد والجشع الذى يدفع بعصابة للاتجار بالأعضاء البشرية وحول عودة الفشاوي للسينما ب"القط" بعد غياب نحو 6 سنوات، يقول: كنت أتابع الثلاثى الناحج والمميز المخرج إبراهيم البطوط والفنان عمرو واكد وصلاح الحنفى من خلال فيلم "الشتا الى فات " ورأيت المجهود الكبير الذى بذلوه من أجل الخروج بهذا العمل والذى أعتبره عملا ناجحا من جميع النواحى الفنية، بداية من إختيار القصة حتى إختيارهم لأدق التفاصيل فهذه النوعية من الأفلام تحترم عقليه المشاهد". يضيف فاروق أن الفنان السينمائى بالتحديد لا يستطيع أن يبتعد عن السينما وخاصة ان العمل السينمائى له عمر طول ودائما يتذكره الجمهور مهما إختلفت الأجيال بعكس الدراما التليفزيونية لا عمر لها، بدليل كم الهائل من الأعمال التى تعرض ولا يتذكرها أحد فهناك أكثر من 60 مسلسل يعرض سنويا والذى يعاد عرضه لابد وان يترك علامة وبصمة قوية لدى المشاهد بعكس التاريخ السينمائى الذى يستمر لسنوات طويلة بدليل الفنان نجيب الريحانى الذى مازال يمتعنا بفنه وأعماله تعرض حتى الأن وهذه قيمة السينما بأنها ذاكرة واعية متصلة ودائمة والذى أبعدنى عن السينما الفترة الماضية أيضا هو عدم وجود الأعمال المشجعة خاصة بعد مشوارى الفنى الطويل فانا فخور عما قدمته بنسبة 60%". وحول المعايير التى يعتمد عليها الفشاوي فى إختيار أدواره يؤكد قائلا: "لابد وأن يكون للفنان فى كل مرحلة شكل جديد ولكن المعايير واحدة، أهمها دور جيد له تاثيره فى عمل له معنى ويحمل رسالة، فالمهم تأثير الشخصية سواء للسينما أو التليفزيون أو المسرح". ويشير إلى ضرورة توفر عدة شروط لا بد وأن يتبعها الفنان ليحافظ على فنه، فيجب ألا يفقد حماسته لان الحماسة مطلوبة وحماسة الهوية تعطيه إحساس أكبر ومستمر بأنه شاب ومازال لديه الكثير ليعطيه وعليه أن يواكب الثقافة بشكل مستمر حتى لا يتوقف عند مرحلة معينة كما عليه أن يطور من نفسه" . أما عن الثنائيات فى التمثيل، يوضح الفشاوي قائلا: "بطبعى أحب دائما التغير، ولا أفضل السير على نمط واحد لفترة طويلة وقد حققت نجاحات كبيرة من خلال ثنائيات كثيرة وفى إعتقادى أن الفنان الذكى، هو من يملك القدرة على تكوين ثنائيات مع كل الفنانين من خلال وجود الكيمياء بينهما كما أن الموهبة الفنية تخلق ثنائيات قوية فهى تعيش فى وجدان المشاهد". وعن أقرب الأعمال السينمائية التى يعتز بها فاروق فى خلال مشواره الفني، يقول: أعز الأفلام على قلبى فيلم "إستغاثة من العالم الآخر" و"مشوار عمر"، وهذه الاعمال من إنتاجى وأيضا " ديك البرابر" و"لا تعطينى هذا الدواء". "موسم جديد" وعن خطوة عرض المسلسلات التليفزيونية وفتح موسم جديد، بعيدا عن موسم شهر رمضان، يقول: "سبق وقدمت هذه التجربة ونالت نجاحا كبيرا من خلال عرض مسلسل "كنارية" فاستطاع العمل جذب عدد كبير من المشاهدين وهذا رأيناه من خلال نسبة الاعلانات الكبيرة أثناء عرضه، فانا من مؤيدى هذه الخطوة ففكرة فتح موسم جديد للدراما التليفزيونية فى غاية الأهمية والعمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وكذلك الغزو التركى الذى نراها على جميع الشاشات يرجع الى غياب الدراما المصرية فى كل شهور العام باستثناء شهر رمضان وعودة عرض المسلسلات المصرية على مدار العام أمر ضرورى ومهم فى الفترة المقبلة" . بعد غياب نحو 6 سنوات عن الشاشة الفضية، يعود النجم فاروق الفشاوي، إلى معشوقته السينما بفيلم "القط"، مع عمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط، معربًا عن سعادته لعرض الفيلم فى مهرجاني القاهرة وأبو ظبى السينمائيين، وأشار الفشاوي، إلى أنه يحضر حاليًا لعرض مسرحي جديد بعنوان "السلطان الحائر"، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمد عمر ويشارك فى البطولة ليلى علوى ومحمود الجندى، تفاصيل أخري فى هذا الحوار.. فى البداية أعرب فاروق الفشاوي عن سعادته لتكريمه من مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، ويقول: "أتمنى وجود مهرجان سينمائى فى كل محافظة، لتوعية الشباب بأهمية السينما ووجود متنفس لشباب السينمائين فى صورة أفلام قصيرة يتنافسون بها فى مهرجان هدفه الأول تشجيع المواهب وتنشيط والترويج السياحى خاصة فى تلك الفترة" . "القط" الفيشاوى يضيف: "سعيد بعرض فيلم "القط"، فى مهرجان أبو ظبى السينمائى والقاهرة السينمائي أيضا، ووجدت ردود أفعال إيجابية تجاه الفيلم ورأيت الفرحة فى عيون النقاد فشعرت بالرضا عن الفيلم خاصة بعد غياب 6 سنوات عن السينما، فهذه النوعية من الأفلام مهمة أن تتواجد فى السوق السينمائى لأنها تحترم الذوق العام" . يتابع: "فيلم إبراهيم البطوط يلقي الضوء علي العالم السفلي للقاهرة، حيث الفساد والجشع الذى يدفع بعصابة للاتجار بالأعضاء البشرية وحول عودة الفشاوي للسينما ب"القط" بعد غياب نحو 6 سنوات، يقول: كنت أتابع الثلاثى الناحج والمميز المخرج إبراهيم البطوط والفنان عمرو واكد وصلاح الحنفى من خلال فيلم "الشتا الى فات " ورأيت المجهود الكبير الذى بذلوه من أجل الخروج بهذا العمل والذى أعتبره عملا ناجحا من جميع النواحى الفنية، بداية من إختيار القصة حتى إختيارهم لأدق التفاصيل فهذه النوعية من الأفلام تحترم عقليه المشاهد". يضيف فاروق أن الفنان السينمائى بالتحديد لا يستطيع أن يبتعد عن السينما وخاصة ان العمل السينمائى له عمر طول ودائما يتذكره الجمهور مهما إختلفت الأجيال بعكس الدراما التليفزيونية لا عمر لها، بدليل كم الهائل من الأعمال التى تعرض ولا يتذكرها أحد فهناك أكثر من 60 مسلسل يعرض سنويا والذى يعاد عرضه لابد وان يترك علامة وبصمة قوية لدى المشاهد بعكس التاريخ السينمائى الذى يستمر لسنوات طويلة بدليل الفنان نجيب الريحانى الذى مازال يمتعنا بفنه وأعماله تعرض حتى الأن وهذه قيمة السينما بأنها ذاكرة واعية متصلة ودائمة والذى أبعدنى عن السينما الفترة الماضية أيضا هو عدم وجود الأعمال المشجعة خاصة بعد مشوارى الفنى الطويل فانا فخور عما قدمته بنسبة 60%". وحول المعايير التى يعتمد عليها الفشاوي فى إختيار أدواره يؤكد قائلا: "لابد وأن يكون للفنان فى كل مرحلة شكل جديد ولكن المعايير واحدة، أهمها دور جيد له تاثيره فى عمل له معنى ويحمل رسالة، فالمهم تأثير الشخصية سواء للسينما أو التليفزيون أو المسرح". ويشير إلى ضرورة توفر عدة شروط لا بد وأن يتبعها الفنان ليحافظ على فنه، فيجب ألا يفقد حماسته لان الحماسة مطلوبة وحماسة الهوية تعطيه إحساس أكبر ومستمر بأنه شاب ومازال لديه الكثير ليعطيه وعليه أن يواكب الثقافة بشكل مستمر حتى لا يتوقف عند مرحلة معينة كما عليه أن يطور من نفسه" . أما عن الثنائيات فى التمثيل، يوضح الفشاوي قائلا: "بطبعى أحب دائما التغير، ولا أفضل السير على نمط واحد لفترة طويلة وقد حققت نجاحات كبيرة من خلال ثنائيات كثيرة وفى إعتقادى أن الفنان الذكى، هو من يملك القدرة على تكوين ثنائيات مع كل الفنانين من خلال وجود الكيمياء بينهما كما أن الموهبة الفنية تخلق ثنائيات قوية فهى تعيش فى وجدان المشاهد". وعن أقرب الأعمال السينمائية التى يعتز بها فاروق فى خلال مشواره الفني، يقول: أعز الأفلام على قلبى فيلم "إستغاثة من العالم الآخر" و"مشوار عمر"، وهذه الاعمال من إنتاجى وأيضا " ديك البرابر" و"لا تعطينى هذا الدواء". "موسم جديد" وعن خطوة عرض المسلسلات التليفزيونية وفتح موسم جديد، بعيدا عن موسم شهر رمضان، يقول: "سبق وقدمت هذه التجربة ونالت نجاحا كبيرا من خلال عرض مسلسل "كنارية" فاستطاع العمل جذب عدد كبير من المشاهدين وهذا رأيناه من خلال نسبة الاعلانات الكبيرة أثناء عرضه، فانا من مؤيدى هذه الخطوة ففكرة فتح موسم جديد للدراما التليفزيونية فى غاية الأهمية والعمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وكذلك الغزو التركى الذى نراها على جميع الشاشات يرجع الى غياب الدراما المصرية فى كل شهور العام باستثناء شهر رمضان وعودة عرض المسلسلات المصرية على مدار العام أمر ضرورى ومهم فى الفترة المقبلة" . بعد غياب نحو 6 سنوات عن الشاشة الفضية، يعود النجم فاروق الفشاوي، إلى معشوقته السينما بفيلم "القط"، مع عمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط، معربًا عن سعادته لعرض الفيلم فى مهرجاني القاهرة وأبو ظبى السينمائيين، وأشار الفشاوي، إلى أنه يحضر حاليًا لعرض مسرحي جديد بعنوان "السلطان الحائر"، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمد عمر ويشارك فى البطولة ليلى علوى ومحمود الجندى، تفاصيل أخري فى هذا الحوار.. فى البداية أعرب فاروق الفشاوي عن سعادته لتكريمه من مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، ويقول: "أتمنى وجود مهرجان سينمائى فى كل محافظة، لتوعية الشباب بأهمية السينما ووجود متنفس لشباب السينمائين فى صورة أفلام قصيرة يتنافسون بها فى مهرجان هدفه الأول تشجيع المواهب وتنشيط والترويج السياحى خاصة فى تلك الفترة" . "القط" الفيشاوى يضيف: "سعيد بعرض فيلم "القط"، فى مهرجان أبو ظبى السينمائى والقاهرة السينمائي أيضا، ووجدت ردود أفعال إيجابية تجاه الفيلم ورأيت الفرحة فى عيون النقاد فشعرت بالرضا عن الفيلم خاصة بعد غياب 6 سنوات عن السينما، فهذه النوعية من الأفلام مهمة أن تتواجد فى السوق السينمائى لأنها تحترم الذوق العام" . يتابع: "فيلم إبراهيم البطوط يلقي الضوء علي العالم السفلي للقاهرة، حيث الفساد والجشع الذى يدفع بعصابة للاتجار بالأعضاء البشرية وحول عودة الفشاوي للسينما ب"القط" بعد غياب نحو 6 سنوات، يقول: كنت أتابع الثلاثى الناحج والمميز المخرج إبراهيم البطوط والفنان عمرو واكد وصلاح الحنفى من خلال فيلم "الشتا الى فات " ورأيت المجهود الكبير الذى بذلوه من أجل الخروج بهذا العمل والذى أعتبره عملا ناجحا من جميع النواحى الفنية، بداية من إختيار القصة حتى إختيارهم لأدق التفاصيل فهذه النوعية من الأفلام تحترم عقليه المشاهد". يضيف فاروق أن الفنان السينمائى بالتحديد لا يستطيع أن يبتعد عن السينما وخاصة ان العمل السينمائى له عمر طول ودائما يتذكره الجمهور مهما إختلفت الأجيال بعكس الدراما التليفزيونية لا عمر لها، بدليل كم الهائل من الأعمال التى تعرض ولا يتذكرها أحد فهناك أكثر من 60 مسلسل يعرض سنويا والذى يعاد عرضه لابد وان يترك علامة وبصمة قوية لدى المشاهد بعكس التاريخ السينمائى الذى يستمر لسنوات طويلة بدليل الفنان نجيب الريحانى الذى مازال يمتعنا بفنه وأعماله تعرض حتى الأن وهذه قيمة السينما بأنها ذاكرة واعية متصلة ودائمة والذى أبعدنى عن السينما الفترة الماضية أيضا هو عدم وجود الأعمال المشجعة خاصة بعد مشوارى الفنى الطويل فانا فخور عما قدمته بنسبة 60%". وحول المعايير التى يعتمد عليها الفشاوي فى إختيار أدواره يؤكد قائلا: "لابد وأن يكون للفنان فى كل مرحلة شكل جديد ولكن المعايير واحدة، أهمها دور جيد له تاثيره فى عمل له معنى ويحمل رسالة، فالمهم تأثير الشخصية سواء للسينما أو التليفزيون أو المسرح". ويشير إلى ضرورة توفر عدة شروط لا بد وأن يتبعها الفنان ليحافظ على فنه، فيجب ألا يفقد حماسته لان الحماسة مطلوبة وحماسة الهوية تعطيه إحساس أكبر ومستمر بأنه شاب ومازال لديه الكثير ليعطيه وعليه أن يواكب الثقافة بشكل مستمر حتى لا يتوقف عند مرحلة معينة كما عليه أن يطور من نفسه" . أما عن الثنائيات فى التمثيل، يوضح الفشاوي قائلا: "بطبعى أحب دائما التغير، ولا أفضل السير على نمط واحد لفترة طويلة وقد حققت نجاحات كبيرة من خلال ثنائيات كثيرة وفى إعتقادى أن الفنان الذكى، هو من يملك القدرة على تكوين ثنائيات مع كل الفنانين من خلال وجود الكيمياء بينهما كما أن الموهبة الفنية تخلق ثنائيات قوية فهى تعيش فى وجدان المشاهد". وعن أقرب الأعمال السينمائية التى يعتز بها فاروق فى خلال مشواره الفني، يقول: أعز الأفلام على قلبى فيلم "إستغاثة من العالم الآخر" و"مشوار عمر"، وهذه الاعمال من إنتاجى وأيضا " ديك البرابر" و"لا تعطينى هذا الدواء". "موسم جديد" وعن خطوة عرض المسلسلات التليفزيونية وفتح موسم جديد، بعيدا عن موسم شهر رمضان، يقول: "سبق وقدمت هذه التجربة ونالت نجاحا كبيرا من خلال عرض مسلسل "كنارية" فاستطاع العمل جذب عدد كبير من المشاهدين وهذا رأيناه من خلال نسبة الاعلانات الكبيرة أثناء عرضه، فانا من مؤيدى هذه الخطوة ففكرة فتح موسم جديد للدراما التليفزيونية فى غاية الأهمية والعمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وكذلك الغزو التركى الذى نراها على جميع الشاشات يرجع الى غياب الدراما المصرية فى كل شهور العام باستثناء شهر رمضان وعودة عرض المسلسلات المصرية على مدار العام أمر ضرورى ومهم فى الفترة المقبلة" . بعد غياب نحو 6 سنوات عن الشاشة الفضية، يعود النجم فاروق الفشاوي، إلى معشوقته السينما بفيلم "القط"، مع عمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط، معربًا عن سعادته لعرض الفيلم فى مهرجاني القاهرة وأبو ظبى السينمائيين، وأشار الفشاوي، إلى أنه يحضر حاليًا لعرض مسرحي جديد بعنوان "السلطان الحائر"، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمد عمر ويشارك فى البطولة ليلى علوى ومحمود الجندى، تفاصيل أخري فى هذا الحوار.. فى البداية أعرب فاروق الفشاوي عن سعادته لتكريمه من مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، ويقول: "أتمنى وجود مهرجان سينمائى فى كل محافظة، لتوعية الشباب بأهمية السينما ووجود متنفس لشباب السينمائين فى صورة أفلام قصيرة يتنافسون بها فى مهرجان هدفه الأول تشجيع المواهب وتنشيط والترويج السياحى خاصة فى تلك الفترة" . "القط" الفيشاوى يضيف: "سعيد بعرض فيلم "القط"، فى مهرجان أبو ظبى السينمائى والقاهرة السينمائي أيضا، ووجدت ردود أفعال إيجابية تجاه الفيلم ورأيت الفرحة فى عيون النقاد فشعرت بالرضا عن الفيلم خاصة بعد غياب 6 سنوات عن السينما، فهذه النوعية من الأفلام مهمة أن تتواجد فى السوق السينمائى لأنها تحترم الذوق العام" . يتابع: "فيلم إبراهيم البطوط يلقي الضوء علي العالم السفلي للقاهرة، حيث الفساد والجشع الذى يدفع بعصابة للاتجار بالأعضاء البشرية وحول عودة الفشاوي للسينما ب"القط" بعد غياب نحو 6 سنوات، يقول: كنت أتابع الثلاثى الناحج والمميز المخرج إبراهيم البطوط والفنان عمرو واكد وصلاح الحنفى من خلال فيلم "الشتا الى فات " ورأيت المجهود الكبير الذى بذلوه من أجل الخروج بهذا العمل والذى أعتبره عملا ناجحا من جميع النواحى الفنية، بداية من إختيار القصة حتى إختيارهم لأدق التفاصيل فهذه النوعية من الأفلام تحترم عقليه المشاهد". يضيف فاروق أن الفنان السينمائى بالتحديد لا يستطيع أن يبتعد عن السينما وخاصة ان العمل السينمائى له عمر طول ودائما يتذكره الجمهور مهما إختلفت الأجيال بعكس الدراما التليفزيونية لا عمر لها، بدليل كم الهائل من الأعمال التى تعرض ولا يتذكرها أحد فهناك أكثر من 60 مسلسل يعرض سنويا والذى يعاد عرضه لابد وان يترك علامة وبصمة قوية لدى المشاهد بعكس التاريخ السينمائى الذى يستمر لسنوات طويلة بدليل الفنان نجيب الريحانى الذى مازال يمتعنا بفنه وأعماله تعرض حتى الأن وهذه قيمة السينما بأنها ذاكرة واعية متصلة ودائمة والذى أبعدنى عن السينما الفترة الماضية أيضا هو عدم وجود الأعمال المشجعة خاصة بعد مشوارى الفنى الطويل فانا فخور عما قدمته بنسبة 60%". وحول المعايير التى يعتمد عليها الفشاوي فى إختيار أدواره يؤكد قائلا: "لابد وأن يكون للفنان فى كل مرحلة شكل جديد ولكن المعايير واحدة، أهمها دور جيد له تاثيره فى عمل له معنى ويحمل رسالة، فالمهم تأثير الشخصية سواء للسينما أو التليفزيون أو المسرح". ويشير إلى ضرورة توفر عدة شروط لا بد وأن يتبعها الفنان ليحافظ على فنه، فيجب ألا يفقد حماسته لان الحماسة مطلوبة وحماسة الهوية تعطيه إحساس أكبر ومستمر بأنه شاب ومازال لديه الكثير ليعطيه وعليه أن يواكب الثقافة بشكل مستمر حتى لا يتوقف عند مرحلة معينة كما عليه أن يطور من نفسه" . أما عن الثنائيات فى التمثيل، يوضح الفشاوي قائلا: "بطبعى أحب دائما التغير، ولا أفضل السير على نمط واحد لفترة طويلة وقد حققت نجاحات كبيرة من خلال ثنائيات كثيرة وفى إعتقادى أن الفنان الذكى، هو من يملك القدرة على تكوين ثنائيات مع كل الفنانين من خلال وجود الكيمياء بينهما كما أن الموهبة الفنية تخلق ثنائيات قوية فهى تعيش فى وجدان المشاهد". وعن أقرب الأعمال السينمائية التى يعتز بها فاروق فى خلال مشواره الفني، يقول: أعز الأفلام على قلبى فيلم "إستغاثة من العالم الآخر" و"مشوار عمر"، وهذه الاعمال من إنتاجى وأيضا " ديك البرابر" و"لا تعطينى هذا الدواء". "موسم جديد" وعن خطوة عرض المسلسلات التليفزيونية وفتح موسم جديد، بعيدا عن موسم شهر رمضان، يقول: "سبق وقدمت هذه التجربة ونالت نجاحا كبيرا من خلال عرض مسلسل "كنارية" فاستطاع العمل جذب عدد كبير من المشاهدين وهذا رأيناه من خلال نسبة الاعلانات الكبيرة أثناء عرضه، فانا من مؤيدى هذه الخطوة ففكرة فتح موسم جديد للدراما التليفزيونية فى غاية الأهمية والعمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وكذلك الغزو التركى الذى نراها على جميع الشاشات يرجع الى غياب الدراما المصرية فى كل شهور العام باستثناء شهر رمضان وعودة عرض المسلسلات المصرية على مدار العام أمر ضرورى ومهم فى الفترة المقبلة" .