الأحزاب ترصد مؤشرات الحصر العددى: تقدم لافت للمستقلين ومرشحو المعارضة ينافسون بقوة فى عدة دوائر    المعارضة تقترب من حسم المقعد.. وجولة إعادة بين مرشّح حزبى ومستقل    20 مرشحًا فى مواجهة ساخنة على 10 مقاعد فردية    انطلاق أول رحلة رسولية خارجية للبابا ليو الرابع عشر نحو تركيا ولبنان    أسعار الخضروات اليوم الخميس 27 نوفمبر في سوق العبور للجملة    وزير البترول يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة مردوخ الأسترالية    مرفق الكهرباء يعقد اجتماعا مع رؤساء شركات التوزيع لمناقشة أسباب زيادة شكاوى المواطنين    أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025    تراجع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه في بداية تعاملات اليوم 27 نوفمبر    رئيس التنظيم والإدارة يستقبل وزير الإدارة العامة السيراليونى لبحث نقل الخبرات المصرية    ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.3% بالربع الأول من عام 2025 /2026    مصر للطيران تكشف حقيقة وقف صفقة شراء طائرات جديدة    الاحتلال يواصل عدوانه على محافظة طوباس الفلسطينية لليوم الثانى على التوالى    وزير الخارجية: اتفقنا على تعزيز التعاون لفتح مسار الهجرة الشرعية    زلزال بقوة 6.6 درجات يهز جزيرة سومطرة الإندونيسية    ارتفاع عدد ضحايا حريق المجمع السكني بهونج كونج ل 36 قتيلًا    هاري كين: هذه أول خسارة لنا في الموسم فلا داعي للخوف.. ومتأكد من مواجهة أرسنال مجددا    رأس المال البشرى.. مشروع مصر الأهم    اليوم.. انعقاد الجمعية العمومية العادية لاتحاد الكرة    إصابة 3 طلاب في حادث انقلاب سيارة بطريق الواحات    انطلاق امتحانات شهر نوفمبر لطلاب صفوف النقل    إرادة المصريين فى حماية دولة القانون    اعترافات سائق ميكروباص بتهمة التعدي جنسيا على سيدة داخل سيارة في السلام    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025    وزارة الداخلية تقرر إبعاد 3 أجانب خارج مصر    وفاة الاعلامية هبة الزياد بشكل مفاجئ    "الكمامة" تعود للمشهد أمام المدارس في قنا    ضبط المتهم بالتعدى على فتاة من ذوى الهمم بطوخ وحبسه 4 أيام    أحدث ابتكارات ماسك، خبير يكشف مفاجأة عن صفحات تدار من إسرائيل للوقيعة بين مصر والسعودية (فيديو)    عمر خيرت يوجه رسالة للجمهور بعد تعافيه من أزمته الصحية.. تعرف عليها    باحثون يحذرون من تزايد خطر تعرض السيارات المتصلة بالإنترنت لعمليات القرصنة    مصرع 11 عاملًا وإصابة آخرين بعد اصطدام قطار بمجموعة من عمال السكك الحديدية بالصين    سر ظهور أحمد مكي في الحلقة الأخيرة من مسلسل "كارثة طبيعية" (فيديو)    جنة آثار التاريخ وكنوز النيل: معالم سياحية تأسر القلب في قلب الصعيد    ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 44 قتيلا واعتقال 3 مشتبه بهم    السيطرة على حريق شب في مقلب قمامة بالوايلي    عصام عطية يكتب: «دولة التلاوة».. صوت الخشوع    ترامب: الولايات المتحدة لن تستسلم في مواجهة الإرهاب    محافظ كفر الشيخ: مسار العائلة المقدسة يعكس عظمة التاريخ المصري وكنيسة العذراء تحتوي على مقتنيات نادرة    فانس يوضح الاستنتاجات الأمريكية من العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 27نوفمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك    زكريا أبوحرام يكتب: أسئلة مشروعة    المصل واللقاح: فيروس الإنفلونزا هذا العام من بين الأسوأ    علامات تؤكد أن طفلك يشبع من الرضاعة الطبيعية    أوركسترا النور والأمل يواصل البروفات في اليونان    أستاذة آثار يونانية: الأبواب والنوافذ في مقابر الإسكندرية جسر بين الأحياء والأجداد    ضعف المناعة: أسبابه وتأثيراته وكيفية التعامل معه بطرق فعّالة    الحماية من الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية الفعّالة مع انتشار الفيروس    موعد أذان وصلاة الفجر اليوم الخميس 27نوفمبر2025.. ودعاء يستحب ترديده بعد ختم الصلاه.    برنامج ورش فنية وحرفية لشباب سيناء في الأسبوع الثقافي بالعريش    مدارس النيل: زودنا مدارسنا بإشراف وكاميرات مراقبة متطورة    جمال الزهيري: حسام حسن أخطأ في مناقشة مستويات اللاعبين علانية    أتالانتا يفوز على فرانكفورت بثلاثية في دوري الأبطال    بسبب المصري.. بيراميدز يُعدّل موعد مرانه الأساسي استعدادًا لمواجهة باور ديناموز    أتلتيكو مدريد يقتنص فوزا قاتلا أمام إنتر ميلان في دوري الأبطال    خالد الجندي: ثلاثة أرباع من في القبور بسبب الحسد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فاروق الفيشاوى : "القط" يفضح الفساد والجشع فى المجتمع
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 20 - 12 - 2014

بعد غياب نحو 6 سنوات عن الشاشة الفضية، يعود النجم فاروق الفشاوي، إلى معشوقته السينما بفيلم "القط"، مع عمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط، معربًا عن سعادته لعرض الفيلم فى مهرجاني القاهرة وأبو ظبى السينمائيين،
وأشار الفشاوي، إلى أنه يحضر حاليًا لعرض مسرحي جديد بعنوان "السلطان الحائر"، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمد عمر ويشارك فى البطولة ليلى علوى ومحمود الجندى، تفاصيل أخري فى هذا الحوار..
فى البداية أعرب فاروق الفشاوي عن سعادته لتكريمه من مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، ويقول: "أتمنى وجود مهرجان سينمائى فى كل محافظة، لتوعية الشباب بأهمية السينما ووجود متنفس لشباب السينمائين فى صورة أفلام قصيرة يتنافسون بها فى مهرجان هدفه الأول تشجيع المواهب وتنشيط والترويج السياحى خاصة فى تلك الفترة" .
"القط"
الفيشاوى يضيف: "سعيد بعرض فيلم "القط"، فى مهرجان أبو ظبى السينمائى والقاهرة السينمائي أيضا، ووجدت ردود أفعال إيجابية تجاه الفيلم ورأيت الفرحة فى عيون النقاد فشعرت بالرضا عن الفيلم خاصة بعد غياب 6 سنوات عن السينما، فهذه النوعية من الأفلام مهمة أن تتواجد فى السوق السينمائى لأنها تحترم الذوق العام" .
يتابع: "فيلم إبراهيم البطوط يلقي الضوء علي العالم السفلي للقاهرة، حيث الفساد والجشع الذى يدفع بعصابة للاتجار بالأعضاء البشرية
وحول عودة الفشاوي للسينما ب"القط" بعد غياب نحو 6 سنوات، يقول: كنت أتابع الثلاثى الناحج والمميز المخرج إبراهيم البطوط والفنان عمرو واكد وصلاح الحنفى من خلال فيلم "الشتا الى فات " ورأيت المجهود الكبير الذى بذلوه من أجل الخروج بهذا العمل والذى أعتبره عملا ناجحا من جميع النواحى الفنية، بداية من إختيار القصة حتى إختيارهم لأدق التفاصيل فهذه النوعية من الأفلام تحترم عقليه المشاهد".
يضيف فاروق أن الفنان السينمائى بالتحديد لا يستطيع أن يبتعد عن السينما وخاصة ان العمل السينمائى له عمر طول ودائما يتذكره الجمهور مهما إختلفت الأجيال بعكس الدراما التليفزيونية لا عمر لها، بدليل كم الهائل من الأعمال التى تعرض ولا يتذكرها أحد فهناك أكثر من 60 مسلسل يعرض سنويا والذى يعاد عرضه لابد وان يترك علامة وبصمة قوية لدى المشاهد بعكس التاريخ السينمائى الذى يستمر لسنوات طويلة بدليل الفنان نجيب الريحانى الذى مازال يمتعنا بفنه وأعماله تعرض حتى الأن وهذه قيمة السينما بأنها ذاكرة واعية متصلة ودائمة والذى أبعدنى عن السينما الفترة الماضية أيضا هو عدم وجود الأعمال المشجعة خاصة بعد مشوارى الفنى الطويل فانا فخور عما قدمته بنسبة 60%".
وحول المعايير التى يعتمد عليها الفشاوي فى إختيار أدواره يؤكد قائلا: "لابد وأن يكون للفنان فى كل مرحلة شكل جديد ولكن المعايير واحدة، أهمها دور جيد له تاثيره فى عمل له معنى ويحمل رسالة، فالمهم تأثير الشخصية سواء للسينما أو التليفزيون أو المسرح". ويشير إلى ضرورة توفر عدة شروط لا بد وأن يتبعها الفنان ليحافظ على فنه، فيجب ألا يفقد حماسته لان الحماسة مطلوبة وحماسة الهوية تعطيه إحساس أكبر ومستمر بأنه شاب ومازال لديه الكثير ليعطيه وعليه أن يواكب الثقافة بشكل مستمر حتى لا يتوقف عند مرحلة معينة كما عليه أن يطور من نفسه" .
أما عن الثنائيات فى التمثيل، يوضح الفشاوي قائلا: "بطبعى أحب دائما التغير، ولا أفضل السير على نمط واحد لفترة طويلة وقد حققت نجاحات كبيرة من خلال ثنائيات كثيرة وفى إعتقادى أن الفنان الذكى، هو من يملك القدرة على تكوين ثنائيات مع كل الفنانين من خلال وجود الكيمياء بينهما كما أن الموهبة الفنية تخلق ثنائيات قوية فهى تعيش فى وجدان المشاهد".
وعن أقرب الأعمال السينمائية التى يعتز بها فاروق فى خلال مشواره الفني، يقول: أعز الأفلام على قلبى فيلم "إستغاثة من العالم الآخر" و"مشوار عمر"، وهذه الاعمال من إنتاجى وأيضا " ديك البرابر" و"لا تعطينى هذا الدواء".
"موسم جديد"
وعن خطوة عرض المسلسلات التليفزيونية وفتح موسم جديد، بعيدا عن موسم شهر رمضان، يقول: "سبق وقدمت هذه التجربة ونالت نجاحا كبيرا من خلال عرض مسلسل "كنارية" فاستطاع العمل جذب عدد كبير من المشاهدين وهذا رأيناه من خلال نسبة الاعلانات الكبيرة أثناء عرضه، فانا من مؤيدى هذه الخطوة ففكرة فتح موسم جديد للدراما التليفزيونية فى غاية الأهمية والعمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وكذلك الغزو التركى الذى نراها على جميع الشاشات يرجع الى غياب الدراما المصرية فى كل شهور العام باستثناء شهر رمضان وعودة عرض المسلسلات المصرية على مدار العام أمر ضرورى ومهم فى الفترة المقبلة" .
بعد غياب نحو 6 سنوات عن الشاشة الفضية، يعود النجم فاروق الفشاوي، إلى معشوقته السينما بفيلم "القط"، مع عمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط، معربًا عن سعادته لعرض الفيلم فى مهرجاني القاهرة وأبو ظبى السينمائيين،
وأشار الفشاوي، إلى أنه يحضر حاليًا لعرض مسرحي جديد بعنوان "السلطان الحائر"، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمد عمر ويشارك فى البطولة ليلى علوى ومحمود الجندى، تفاصيل أخري فى هذا الحوار..
فى البداية أعرب فاروق الفشاوي عن سعادته لتكريمه من مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، ويقول: "أتمنى وجود مهرجان سينمائى فى كل محافظة، لتوعية الشباب بأهمية السينما ووجود متنفس لشباب السينمائين فى صورة أفلام قصيرة يتنافسون بها فى مهرجان هدفه الأول تشجيع المواهب وتنشيط والترويج السياحى خاصة فى تلك الفترة" .
"القط"
الفيشاوى يضيف: "سعيد بعرض فيلم "القط"، فى مهرجان أبو ظبى السينمائى والقاهرة السينمائي أيضا، ووجدت ردود أفعال إيجابية تجاه الفيلم ورأيت الفرحة فى عيون النقاد فشعرت بالرضا عن الفيلم خاصة بعد غياب 6 سنوات عن السينما، فهذه النوعية من الأفلام مهمة أن تتواجد فى السوق السينمائى لأنها تحترم الذوق العام" .
يتابع: "فيلم إبراهيم البطوط يلقي الضوء علي العالم السفلي للقاهرة، حيث الفساد والجشع الذى يدفع بعصابة للاتجار بالأعضاء البشرية
وحول عودة الفشاوي للسينما ب"القط" بعد غياب نحو 6 سنوات، يقول: كنت أتابع الثلاثى الناحج والمميز المخرج إبراهيم البطوط والفنان عمرو واكد وصلاح الحنفى من خلال فيلم "الشتا الى فات " ورأيت المجهود الكبير الذى بذلوه من أجل الخروج بهذا العمل والذى أعتبره عملا ناجحا من جميع النواحى الفنية، بداية من إختيار القصة حتى إختيارهم لأدق التفاصيل فهذه النوعية من الأفلام تحترم عقليه المشاهد".
يضيف فاروق أن الفنان السينمائى بالتحديد لا يستطيع أن يبتعد عن السينما وخاصة ان العمل السينمائى له عمر طول ودائما يتذكره الجمهور مهما إختلفت الأجيال بعكس الدراما التليفزيونية لا عمر لها، بدليل كم الهائل من الأعمال التى تعرض ولا يتذكرها أحد فهناك أكثر من 60 مسلسل يعرض سنويا والذى يعاد عرضه لابد وان يترك علامة وبصمة قوية لدى المشاهد بعكس التاريخ السينمائى الذى يستمر لسنوات طويلة بدليل الفنان نجيب الريحانى الذى مازال يمتعنا بفنه وأعماله تعرض حتى الأن وهذه قيمة السينما بأنها ذاكرة واعية متصلة ودائمة والذى أبعدنى عن السينما الفترة الماضية أيضا هو عدم وجود الأعمال المشجعة خاصة بعد مشوارى الفنى الطويل فانا فخور عما قدمته بنسبة 60%".
وحول المعايير التى يعتمد عليها الفشاوي فى إختيار أدواره يؤكد قائلا: "لابد وأن يكون للفنان فى كل مرحلة شكل جديد ولكن المعايير واحدة، أهمها دور جيد له تاثيره فى عمل له معنى ويحمل رسالة، فالمهم تأثير الشخصية سواء للسينما أو التليفزيون أو المسرح". ويشير إلى ضرورة توفر عدة شروط لا بد وأن يتبعها الفنان ليحافظ على فنه، فيجب ألا يفقد حماسته لان الحماسة مطلوبة وحماسة الهوية تعطيه إحساس أكبر ومستمر بأنه شاب ومازال لديه الكثير ليعطيه وعليه أن يواكب الثقافة بشكل مستمر حتى لا يتوقف عند مرحلة معينة كما عليه أن يطور من نفسه" .
أما عن الثنائيات فى التمثيل، يوضح الفشاوي قائلا: "بطبعى أحب دائما التغير، ولا أفضل السير على نمط واحد لفترة طويلة وقد حققت نجاحات كبيرة من خلال ثنائيات كثيرة وفى إعتقادى أن الفنان الذكى، هو من يملك القدرة على تكوين ثنائيات مع كل الفنانين من خلال وجود الكيمياء بينهما كما أن الموهبة الفنية تخلق ثنائيات قوية فهى تعيش فى وجدان المشاهد".
وعن أقرب الأعمال السينمائية التى يعتز بها فاروق فى خلال مشواره الفني، يقول: أعز الأفلام على قلبى فيلم "إستغاثة من العالم الآخر" و"مشوار عمر"، وهذه الاعمال من إنتاجى وأيضا " ديك البرابر" و"لا تعطينى هذا الدواء".
"موسم جديد"
وعن خطوة عرض المسلسلات التليفزيونية وفتح موسم جديد، بعيدا عن موسم شهر رمضان، يقول: "سبق وقدمت هذه التجربة ونالت نجاحا كبيرا من خلال عرض مسلسل "كنارية" فاستطاع العمل جذب عدد كبير من المشاهدين وهذا رأيناه من خلال نسبة الاعلانات الكبيرة أثناء عرضه، فانا من مؤيدى هذه الخطوة ففكرة فتح موسم جديد للدراما التليفزيونية فى غاية الأهمية والعمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وكذلك الغزو التركى الذى نراها على جميع الشاشات يرجع الى غياب الدراما المصرية فى كل شهور العام باستثناء شهر رمضان وعودة عرض المسلسلات المصرية على مدار العام أمر ضرورى ومهم فى الفترة المقبلة" .
بعد غياب نحو 6 سنوات عن الشاشة الفضية، يعود النجم فاروق الفشاوي، إلى معشوقته السينما بفيلم "القط"، مع عمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط، معربًا عن سعادته لعرض الفيلم فى مهرجاني القاهرة وأبو ظبى السينمائيين،
وأشار الفشاوي، إلى أنه يحضر حاليًا لعرض مسرحي جديد بعنوان "السلطان الحائر"، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمد عمر ويشارك فى البطولة ليلى علوى ومحمود الجندى، تفاصيل أخري فى هذا الحوار..
فى البداية أعرب فاروق الفشاوي عن سعادته لتكريمه من مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، ويقول: "أتمنى وجود مهرجان سينمائى فى كل محافظة، لتوعية الشباب بأهمية السينما ووجود متنفس لشباب السينمائين فى صورة أفلام قصيرة يتنافسون بها فى مهرجان هدفه الأول تشجيع المواهب وتنشيط والترويج السياحى خاصة فى تلك الفترة" .
"القط"
الفيشاوى يضيف: "سعيد بعرض فيلم "القط"، فى مهرجان أبو ظبى السينمائى والقاهرة السينمائي أيضا، ووجدت ردود أفعال إيجابية تجاه الفيلم ورأيت الفرحة فى عيون النقاد فشعرت بالرضا عن الفيلم خاصة بعد غياب 6 سنوات عن السينما، فهذه النوعية من الأفلام مهمة أن تتواجد فى السوق السينمائى لأنها تحترم الذوق العام" .
يتابع: "فيلم إبراهيم البطوط يلقي الضوء علي العالم السفلي للقاهرة، حيث الفساد والجشع الذى يدفع بعصابة للاتجار بالأعضاء البشرية
وحول عودة الفشاوي للسينما ب"القط" بعد غياب نحو 6 سنوات، يقول: كنت أتابع الثلاثى الناحج والمميز المخرج إبراهيم البطوط والفنان عمرو واكد وصلاح الحنفى من خلال فيلم "الشتا الى فات " ورأيت المجهود الكبير الذى بذلوه من أجل الخروج بهذا العمل والذى أعتبره عملا ناجحا من جميع النواحى الفنية، بداية من إختيار القصة حتى إختيارهم لأدق التفاصيل فهذه النوعية من الأفلام تحترم عقليه المشاهد".
يضيف فاروق أن الفنان السينمائى بالتحديد لا يستطيع أن يبتعد عن السينما وخاصة ان العمل السينمائى له عمر طول ودائما يتذكره الجمهور مهما إختلفت الأجيال بعكس الدراما التليفزيونية لا عمر لها، بدليل كم الهائل من الأعمال التى تعرض ولا يتذكرها أحد فهناك أكثر من 60 مسلسل يعرض سنويا والذى يعاد عرضه لابد وان يترك علامة وبصمة قوية لدى المشاهد بعكس التاريخ السينمائى الذى يستمر لسنوات طويلة بدليل الفنان نجيب الريحانى الذى مازال يمتعنا بفنه وأعماله تعرض حتى الأن وهذه قيمة السينما بأنها ذاكرة واعية متصلة ودائمة والذى أبعدنى عن السينما الفترة الماضية أيضا هو عدم وجود الأعمال المشجعة خاصة بعد مشوارى الفنى الطويل فانا فخور عما قدمته بنسبة 60%".
وحول المعايير التى يعتمد عليها الفشاوي فى إختيار أدواره يؤكد قائلا: "لابد وأن يكون للفنان فى كل مرحلة شكل جديد ولكن المعايير واحدة، أهمها دور جيد له تاثيره فى عمل له معنى ويحمل رسالة، فالمهم تأثير الشخصية سواء للسينما أو التليفزيون أو المسرح". ويشير إلى ضرورة توفر عدة شروط لا بد وأن يتبعها الفنان ليحافظ على فنه، فيجب ألا يفقد حماسته لان الحماسة مطلوبة وحماسة الهوية تعطيه إحساس أكبر ومستمر بأنه شاب ومازال لديه الكثير ليعطيه وعليه أن يواكب الثقافة بشكل مستمر حتى لا يتوقف عند مرحلة معينة كما عليه أن يطور من نفسه" .
أما عن الثنائيات فى التمثيل، يوضح الفشاوي قائلا: "بطبعى أحب دائما التغير، ولا أفضل السير على نمط واحد لفترة طويلة وقد حققت نجاحات كبيرة من خلال ثنائيات كثيرة وفى إعتقادى أن الفنان الذكى، هو من يملك القدرة على تكوين ثنائيات مع كل الفنانين من خلال وجود الكيمياء بينهما كما أن الموهبة الفنية تخلق ثنائيات قوية فهى تعيش فى وجدان المشاهد".
وعن أقرب الأعمال السينمائية التى يعتز بها فاروق فى خلال مشواره الفني، يقول: أعز الأفلام على قلبى فيلم "إستغاثة من العالم الآخر" و"مشوار عمر"، وهذه الاعمال من إنتاجى وأيضا " ديك البرابر" و"لا تعطينى هذا الدواء".
"موسم جديد"
وعن خطوة عرض المسلسلات التليفزيونية وفتح موسم جديد، بعيدا عن موسم شهر رمضان، يقول: "سبق وقدمت هذه التجربة ونالت نجاحا كبيرا من خلال عرض مسلسل "كنارية" فاستطاع العمل جذب عدد كبير من المشاهدين وهذا رأيناه من خلال نسبة الاعلانات الكبيرة أثناء عرضه، فانا من مؤيدى هذه الخطوة ففكرة فتح موسم جديد للدراما التليفزيونية فى غاية الأهمية والعمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وكذلك الغزو التركى الذى نراها على جميع الشاشات يرجع الى غياب الدراما المصرية فى كل شهور العام باستثناء شهر رمضان وعودة عرض المسلسلات المصرية على مدار العام أمر ضرورى ومهم فى الفترة المقبلة" .
بعد غياب نحو 6 سنوات عن الشاشة الفضية، يعود النجم فاروق الفشاوي، إلى معشوقته السينما بفيلم "القط"، مع عمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط، معربًا عن سعادته لعرض الفيلم فى مهرجاني القاهرة وأبو ظبى السينمائيين،
وأشار الفشاوي، إلى أنه يحضر حاليًا لعرض مسرحي جديد بعنوان "السلطان الحائر"، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمد عمر ويشارك فى البطولة ليلى علوى ومحمود الجندى، تفاصيل أخري فى هذا الحوار..
فى البداية أعرب فاروق الفشاوي عن سعادته لتكريمه من مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، ويقول: "أتمنى وجود مهرجان سينمائى فى كل محافظة، لتوعية الشباب بأهمية السينما ووجود متنفس لشباب السينمائين فى صورة أفلام قصيرة يتنافسون بها فى مهرجان هدفه الأول تشجيع المواهب وتنشيط والترويج السياحى خاصة فى تلك الفترة" .
"القط"
الفيشاوى يضيف: "سعيد بعرض فيلم "القط"، فى مهرجان أبو ظبى السينمائى والقاهرة السينمائي أيضا، ووجدت ردود أفعال إيجابية تجاه الفيلم ورأيت الفرحة فى عيون النقاد فشعرت بالرضا عن الفيلم خاصة بعد غياب 6 سنوات عن السينما، فهذه النوعية من الأفلام مهمة أن تتواجد فى السوق السينمائى لأنها تحترم الذوق العام" .
يتابع: "فيلم إبراهيم البطوط يلقي الضوء علي العالم السفلي للقاهرة، حيث الفساد والجشع الذى يدفع بعصابة للاتجار بالأعضاء البشرية
وحول عودة الفشاوي للسينما ب"القط" بعد غياب نحو 6 سنوات، يقول: كنت أتابع الثلاثى الناحج والمميز المخرج إبراهيم البطوط والفنان عمرو واكد وصلاح الحنفى من خلال فيلم "الشتا الى فات " ورأيت المجهود الكبير الذى بذلوه من أجل الخروج بهذا العمل والذى أعتبره عملا ناجحا من جميع النواحى الفنية، بداية من إختيار القصة حتى إختيارهم لأدق التفاصيل فهذه النوعية من الأفلام تحترم عقليه المشاهد".
يضيف فاروق أن الفنان السينمائى بالتحديد لا يستطيع أن يبتعد عن السينما وخاصة ان العمل السينمائى له عمر طول ودائما يتذكره الجمهور مهما إختلفت الأجيال بعكس الدراما التليفزيونية لا عمر لها، بدليل كم الهائل من الأعمال التى تعرض ولا يتذكرها أحد فهناك أكثر من 60 مسلسل يعرض سنويا والذى يعاد عرضه لابد وان يترك علامة وبصمة قوية لدى المشاهد بعكس التاريخ السينمائى الذى يستمر لسنوات طويلة بدليل الفنان نجيب الريحانى الذى مازال يمتعنا بفنه وأعماله تعرض حتى الأن وهذه قيمة السينما بأنها ذاكرة واعية متصلة ودائمة والذى أبعدنى عن السينما الفترة الماضية أيضا هو عدم وجود الأعمال المشجعة خاصة بعد مشوارى الفنى الطويل فانا فخور عما قدمته بنسبة 60%".
وحول المعايير التى يعتمد عليها الفشاوي فى إختيار أدواره يؤكد قائلا: "لابد وأن يكون للفنان فى كل مرحلة شكل جديد ولكن المعايير واحدة، أهمها دور جيد له تاثيره فى عمل له معنى ويحمل رسالة، فالمهم تأثير الشخصية سواء للسينما أو التليفزيون أو المسرح". ويشير إلى ضرورة توفر عدة شروط لا بد وأن يتبعها الفنان ليحافظ على فنه، فيجب ألا يفقد حماسته لان الحماسة مطلوبة وحماسة الهوية تعطيه إحساس أكبر ومستمر بأنه شاب ومازال لديه الكثير ليعطيه وعليه أن يواكب الثقافة بشكل مستمر حتى لا يتوقف عند مرحلة معينة كما عليه أن يطور من نفسه" .
أما عن الثنائيات فى التمثيل، يوضح الفشاوي قائلا: "بطبعى أحب دائما التغير، ولا أفضل السير على نمط واحد لفترة طويلة وقد حققت نجاحات كبيرة من خلال ثنائيات كثيرة وفى إعتقادى أن الفنان الذكى، هو من يملك القدرة على تكوين ثنائيات مع كل الفنانين من خلال وجود الكيمياء بينهما كما أن الموهبة الفنية تخلق ثنائيات قوية فهى تعيش فى وجدان المشاهد".
وعن أقرب الأعمال السينمائية التى يعتز بها فاروق فى خلال مشواره الفني، يقول: أعز الأفلام على قلبى فيلم "إستغاثة من العالم الآخر" و"مشوار عمر"، وهذه الاعمال من إنتاجى وأيضا " ديك البرابر" و"لا تعطينى هذا الدواء".
"موسم جديد"
وعن خطوة عرض المسلسلات التليفزيونية وفتح موسم جديد، بعيدا عن موسم شهر رمضان، يقول: "سبق وقدمت هذه التجربة ونالت نجاحا كبيرا من خلال عرض مسلسل "كنارية" فاستطاع العمل جذب عدد كبير من المشاهدين وهذا رأيناه من خلال نسبة الاعلانات الكبيرة أثناء عرضه، فانا من مؤيدى هذه الخطوة ففكرة فتح موسم جديد للدراما التليفزيونية فى غاية الأهمية والعمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وكذلك الغزو التركى الذى نراها على جميع الشاشات يرجع الى غياب الدراما المصرية فى كل شهور العام باستثناء شهر رمضان وعودة عرض المسلسلات المصرية على مدار العام أمر ضرورى ومهم فى الفترة المقبلة" .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.