موجات النقد تتزايد ضد جوزيه الغائب الحاضر

انضم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي المصري لكرة القدم، لموجة جديدة من الهجوم في وسائل الإعلام وجاءت الانتقادات هذه المرة من أحمد حسن نجم الأهلي والزمالك السابق الذي اتهم جوزيه بالتآمر ضده لإبعاده عن القلعة الحمراء.
تصريحات أحمد حسن جاءت بعد أيام من الهجوم الشرس الذي شنه نادر السيد حارس مرمى الأهلي والزمالك السابق على المدرب البرتغالي وكشف النقاب عن كون جوزيه يوجه إهانات للنجوم الكبار وكان دائماً يخرج عن النص.
وانضم أحمد حسن لقائمة أعداء مانويل جوزيه في كرة القدم المصرية رغم أن المدرب البرتغالي لا يعمل في مصر منذ عام 2012 إلا أنه مازال نجم الشباك وشخصية دائماً تثير الجدل.
ويأتي على رأس قائمة أعداء مانويل جوزيه المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي المصري الذي رفض عودة المدرب البرتغالي لقيادة الفريق الأحمر واتهمه بالشيخوخة بعد أن تقدم في العمر ووصل إلى 70 عاماً تقريباً وهو الأمر الذي جعل جوزيه يتهكم بمشهد كوميدي يظهر خلاله كرجل عجوز في برنامج تليفزيوني في مصر.
ويرتبط أيضاً مانويل جوزيه بخلافات شرسة وصلت لحد العداء مع علاء عبد الصادق، رئيس قطاع الكرة السابق بالأهلي، منذ عمل عبد الصادق معه كمدير للكرة موسم 2001 – 2002، وتسببت في خلافات عنيفة بين المدرب البرتغالي ومسؤولي القلعة الحمراء وعلى رأسهم الراحل صالح سليم رئيس النادي وشقيقه طارق سليم المشرف على الكرة آنذاك لدرجة أن عبد الصادق سخر من جوزيه ووعده بالتكريم عقب نهاية عقده وعدم تجديده ثم تجاهله وهو الأمر الذي جعل المدرب البرتغالي يشترط إقالة عبد الصادق فور عودته لقيادة الأهلي منتصف موسم 2003 – 2004.
ويدخل هذه القائمة أيضاً حسام حسن المدير الفني الحالي للمصري البورسعيدي الذي أكد أن مانويل جوزيه لم يقدم شيئاً للأهلي المصري وسبق أن تشاجرا في لقاء القمة الشهير في نهاية الدوري موسم 2010 - 2011.
ويعتبر مصطفى يونس من أكثر منتقدي مانويل جوزيه وأحد الذين هاجموه بضراوة واتهمه صراحة بالتورط في أعمال سمسرة لصالح نجله روي وكيل اللاعبين واستقدام صفقات فاشلة مثل البرازيلي فابيو جونيور بل والتورط في هروب أحمد حسن كوكا مهاجم الأهلي السابق للدوري البرتغالي عبر نادي ريو آفي.
وسبق أن هاجم المدرب البرتغالي أيضاً حسن مصطفى مدرب المصري البورسعيدي الحالي وأكد أنه كان سبباً مباشراً في رحيله عن الأهلي كما يبدو حسين ياسر المحمدي نجم المنتخب القطري عدواً لدوداً لمانويل جوزيه بعد أن أبقى عليه الأخير على مقاعد البدلاء لمدة موسم ونصف الموسم تقريباً قبل أن يرحل للزمالك الغريم التقليدي للأهلي ويقدم مستويات رائعة.