يبدو أن دماء الكبار لم تعد «مشبعة» لأعضاء «داعش» فصار شعار قتل الأطفال أيضًا مطروحًا بقوة على طاولة التنظيم الإرهابي، وبعد سلسلة الحرق والإغراق والذبح وتفجير الناس بحجج عديدة، خرج التنظيم بفتوى حديثة تجيز قتل الأطفال المعاقين. وأعاد التنظيم الإرهابي إلى الأذهان بتلك الفتوى «التي تقشعر لها الأذهان» ما فعله النازيون تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، إبان الحرب العالمية الثانية، من اضطهاد وقتل بالسم أو التجويع أو الخنق بالغاز لأطفال وكبار أيضًا لا يملكون من أمرهم شيئًا، ولكن مجتمع هتلر «غير الإنساني» آنذاك كان يراهم عبئًا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وأضافت الصحيفة البريطانية أن مجموعة من النشطاء العراقيين تحت مسمى «عين الموصل» صرحوا بأن 38 طفلا أعمارهم تتراوح بين أسبوع لثلاثة شهور قتلوا بالفعل لولادتهم معاقين سواء ذهنيا أو جسديا، وتمت عملية قتلهم على يد تنظيم داعش بالحقن القاتلة والخنق بعد قيام «قضاة الشريعة» في الموصل شمالي العراق بإصدار فتوى تجيز قتلهم.يبدو أن دماء الكبار لم تعد «مشبعة» لأعضاء «داعش» فصار شعار قتل الأطفال أيضًا مطروحًا بقوة على طاولة التنظيم الإرهابي، وبعد سلسلة الحرق والإغراق والذبح وتفجير الناس بحجج عديدة، خرج التنظيم بفتوى حديثة تجيز قتل الأطفال المعاقين.