قرر عدد من أعضاء مجلس الشعب عن حزب الوفد في مقدمتهم محمد عبد العليم داوود وكيل المجلس حضور جلسة مجلس الشعب، رافضين قرار الهيئة العليا للحزب بعدم حضور أي من أعضاء الهيئة البرلمانية للوفد الجلسة. وقال داوود في تصريح له الثلاثاء 10 يوليو، قبل الجلسة أنه حضر رغم الحملات التي تعرض لها من الإخوان المسلمين أثناء الانتخابات البرلمانية ، وأكد أنه لن ينصاع لقرار الوفد الذي تم اتخاذه دون أن يتشاور مع نواب المجلس وعدم دعوتهم لحضور الاجتماع الذي قرر فيه اتخاذ هذا الموقف. وأشار إلى إنه فوجئ بقرار الوفد من خلال اتصال تليفوني ، وقال " لقد جئنا بانتخابات حرة نزيهة وبإرادة شعبية ، وقد سبق وتم فصلى من الحزب والجريدة بسبب مواقفي ضد النظام السابق ". وأيد إبراهيم عماشة نائب حزب الوفد داوود في كلامه ، وأضاف: إن الرئيس المخلوع لم يجرؤ على حل مجلس الشعب بعد صدور حكم بعدم دستورية المجلس إلا بعد عرض الأمر على استفتاء شعبي، مؤكدا أن المجالس المنتخبة لا يمكن أن تحل إلا بعد استفتاء الشعب الذي جاء بها . وقد تغيب عن جلسة اليوم النواب المستقلين أبرزهم مصطفى بكري ود. عمرو حمزاوي ود.عمرو الشوبكي وإيهاب رمزي وسعد عبود ونواب أحزاب غير المنتمين للتيار الإسلامي مثل البدري فرغلي وأبو العز الحريري وأحمد سعيد وأعضاء حزب المصريين الأحرار ، فيما اعتذر اشرف ثابت وكيل المجلس عن حزب النور رسميا عن عدم حضور الجلسة لمرضه وحضر النائب محمد العمدة وكيل اللجنة التشريعية المستقل الجلسة .