أقام المجلس القومي لشئون الإعاقة احتفالا لنوابه في البرلمان والفائزين ضمن قوائم المرحلتين الأولى والثانية من خلال تنظيم المجلس للقاء موسع بين أعضاء مجلس الإدارة والنواب لبحث سبل تقديم المجلس للدعم الفني للنواب حول أهم مشكلات الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك تمكينهم من الإلمام بكل تفاصيل قضايا الإعاقة الأكثر إلحاحا والتنسيق معهم حول ما يمكن أن يقدم داخل البرلمان لقضية الإعاقة. حضر اللقاء من خبراء الإعاقة أعضاء مجلس إدارة المجلس الدكتور علاء سبيع ومها هلالي وإجلال شنودة والمهندس تامر أنيس، وحضر من النواب الجدد على مقاعد الإعاقة بالبرلمان دكتورة جهاد إبراهيم، و سهير الحادي، وعمر مصيلحي، ونجوى خلف، وفايزة محمود، ونشوى حسين. أكد أعضاء مجلس إدارة المجلس القومي أن البرلمان الحالي يمثل نقلة نوعية وحدث تاريخي في مسار قضية الإعاقة في مصر حيث ولأول مرة في تاريخ مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية يتم تمثيلهم بأكثر من 8 مقاعد في البرلمان، وأن هذا الحدث التاريخي للأشخاص ذوي الإعاقة لابد أن يتم استثمارها بشكل أفضل امن أجل دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على كونهم شريحة كبيرة قادرة على العطاء وخدمة الوطن أينما وجدت. وأعرب النواب الجدد عن تقديرهم لجموع الناخبين الذين منحوهم أصواتهم ومكنوهم من أن يصبحوا نواب عن الأمة ممثلين لشرائح ذوي الإعاقة داخل البرلمان معتبرين ذلك وسام على صدورهم مؤكدين أنهم سوف يكونو بقدر هذه المسئولية الكبيرة وسوف يكون جهدهم داخل البرلمان بحجم هذا الحدث التاريخي. وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تنظيم المجلس للنواب دورات تدريبية متتابعة حول كل ما يخص قضايا الإعاقة وأهم ما يمكن أن يقدمه النواب داخل البرلمان لهذه القضية، بهدف بناء قدرات النواب انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص والانفتاح على التشريعات الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي البرلماني حيال قضايا الإعاقة عبر توسيع الحوارات وتعميق تبادل الخبرات الثقافية والفكرية .، وذلك من أجل إيجاد تشريعات موحدة تضمن لهذه الفئة المهمة من مجتمعنا ممارسة العيش في حرية وبطريقة آمنة وكريمة وكاملة المواطنية والاندماج في مجتمعهم من خلال إعطائهم حقوقهم في مختلف مناحي الحياة.