سعت العديد من القيادات الشعبية والسياسية بالإسماعيلية إلى تهدئة الأجواء في محاولة لضبط النفس بين المواطنين الغاضبين لمصرع طبيب بسبب سوء المعاملة بقسم شرطة أول الإسماعيلية. وتوجهت مجموعة من رموز العمل العام، من بينهم إبراهيم عبد الرحيم عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، وأشرف عمارة الذي يخوض انتخابات البرلمان، وطارق عيد فرغلي وعلى جلال المحاميان، للشارع، في محاولة لتهدئة الأوضاع وعدم استغلال البعض للحادث في أهداف مغرضة تنال من استقرار المدينة الهادئة. وتعهدت الأطراف أنها ستقوم بمتابعة التحقيقات الجارية حاليا بالنيابة العامة وصوﻻ للحقيقة والتأكيد على مجازاة المخطأ. ووجدت تلك الدعاوى قبوﻻ لدى الشارع الإسماعيلي، خاصة بعد اأنباء التي وردت بإيقاف الضابط عن العمل وتحويله لمديرية الأمن ومتابعة قطاع التفتيش بوزارة الداخلية للتحقيقات. وقام محافظ الإسماعيلية اللواء يس طاهر، ومدير اﻷمن اللواء على العزازي، بتقديم واجب العزاء ﻷسرة الطبيب المتوفى بالسرادق التي أقامته نقابة الأطباء، حيث حرص المحافظ على التأكيد أن جميع أجهزة الدولة ضد أي نوع من التجاوزات خاصة إذا كانت تلك التجاوزات تنال من حقوق المواطن العادي، مشيرا إلى أن القضية الآن في يد العدالة التي ستتخذ مجراها والتي ستحاسب بالقطع المخطأ والمتجاوز.