«الرى» تُنشئ 20 محطة مياه وسدودًا لحصاد الأمطار بجنوب السودان    تنسيق الثانوية العامة محافظة الشرقية 2024-2025 بعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية (التوقعات)    البابا تواضروس يروى كواليس اجتماعه في وزارة الدفاع يوم 3 يوليو    متحدث «الكهرباء» يكشف حقيقة تخفيف الأحمال لمدة 3 ساعات يومياً (فيديو)    عضو إدارة «البورصة المصرية»: صناديق الاستثمار في الذهب نجحت بمصر    خبير اقتصادي: تخفيف الأحمال يؤثر على البورصة والسياحة والبنوك    شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مدرسة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    مسئولون أمريكيون: بايدن أعلن مقترح غزة دون الحصول على موافقة نتنياهو    بوتين: إدارة بايدن ترتكب خطأ تلو آخر على صعيد السياستين الدولية والداخلية    ملخص وأهداف مباراة فرنسا ضد لوكسمبرج الودية    بوتين يهدد ب رد غير متكافئ حال الهجوم على الأراضي الروسية    هشام نصر: بذلنا ما في وسعنا لإنقاذ فرق الصالات في الزمالك    أحمد أبومسلم: زيزو لن يبدأ مباراة مصر أمام بوركينا فاسو    «قلبه مش أسود».. شوبير يكشف تفاصيل جلسة «أفشة» مع كولر وخالد بيبو    بهدف إريكسن.. الدنمارك تحقق فوزا معنويا على السويد قبل يورو 2024    منتخب إسبانيا يكتسح أندرو بخماسية استعدادا ليورو 2024    «الزموا أماكنكم» تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم الخميس 6 يونيو 2024    فيديوهات مخلة مع رجال.. الراقصة دوسة: الحرام فلوسه كتير    سفاح التجمع وعلاقته ب«نيبال».. مكالمة من أمريكا تكشف الحقيقة (فيديو)    مصرع شاب إثر حادث تصادم موتوسيكل مع سيارة فى تمى الأمديد بالدقهلية    مهرجان جمعية الفيلم يعرض فيلم «شماريخ» تحت شعار «تحيا المقاومة لتحيا فلسطين» (تفاصيل)    حظك اليوم برج الأسد الخميس 6-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    منعًا لتلف المحرك.. تعرفي على الوقت الصحيح لتشغيل الثلاجة بعد التنظيف    هجوم إلكتروني يتسبب في إرجاء العمليات في مستشفيات ببريطانيا    إيه هو مشروع فالي تاورز وليه سعره لُقطة.. فيديو    البابا تواضروس: سألنا مرسي ماذا يحدث في 30 يونيو فقال «عادي يوم وهيعدي»    البابا تواضروس: أدركنا أن محمد مرسي مغيب بعد لقائنا معه    منتخب تونس يفلت بفوز صعب على غينيا الاستوائية في تصفيات المونديال    محمد صلاح: اللاعبون مستعدون لتقديم كل ما لديهم للفوز على بوركينا فاسو    عبد الرحمن مجدي: لم نفز على الأهلي منذ 20 سنة لأننا "مش مصدقين"    البابا تواضروس: قولت لصحفيي الإخوان أريد «الحرية والعدالة»    ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.. دورة تدريبية عن مهارات القيادة    وزيرة التخطيط تشارك بمنتدى دول البريكس الاقتصادي الدولي في نسخته ال 27    حزب الله اللبناني يعلن استهداف موقع الرمثا في تلال "كفرشوبا" بالأسلحة الصاروخية    تاكيدًا لانفراد «بوابة أخبار اليوم».. تفاصيل العثور على جثة الشاب السعودي «هتان شطا»    السفارة الأمريكية: إطلاق مبادرة جديدة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات    وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا ناقشا الجهود المبذولة تجاه الأوضاع الراهنة في غزة    البنتاجون: إصلاح الرصيف البحري الأمريكي للمساعدات قبالة غزة بحلول مطلع الأسبوع    حظك اليوم| برج الثور الخميس 6 يونيو.. «يومًا أكثر استقرارًا وانتاجية»    «صبر الرجال».. قصيدة للشاعر عبد التواب الرفاعي    «شتاء يتصبب عرقا».. قصة قصيرة للكاتب محمود حمدون    أكرم القصاص: طلبات المصريين من الحكومة بسيطة..والفترة الماضية شهدت انخفاض فى الأسعار    ريهام عياد تتناول أشهر حالات الانتحار في "القصة وما فيها".. فيديو    باحثة سياسية: حكومة نتنياهو متطرفة تعيش فى ظلمات التاريخ وتريد إخراج كل الفلسطينيين    عيد الأضحى 2024.. ما يكره للمضحي فعله عند التضحية    عيد الأضحى 2024.. الشروط الواجب توافرها عند الذبح    الحبس والغرامة.. عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية    تحرير 10محاضر خلال حملة إشغالات مكبرة بأشمون    "الصحة العالمية" تؤكد أول وفاة بشرية بمتحور من إنفلونزا الطيور    أخبار × 24 ساعة.. هيئة الدواء: تسعير الأدوية جبرى وإجراءات ضد المخالفين    رئيس شعبة الدواء: لدينا 17 ألف صنف.. والأدوية المصرية نفس جودة الأجنبية    شاب متهور يدهس عاملا بالتجمع الأول أثناء استعراضه بالسيارة في الشارع    عقب سيجاره يشعل النيران في أشجار النخيل بمركز ابشواي بالفيوم    الملف ب 50 جنيها.. تفاصيل التقديم بالمدارس الرياضية للإعدادية والثانوية    بالفيديو.. خالد الجندي: هذا ما يجب فعله مع التراث    عيد الأضحى 2024: هل يجوز الانتفاع بلبن وصوف الأضحية حتى نحرها؟ «الإفتاء» توضح    السعودية ومصر تعلنان موعد غرة ذي الحجة وعيد الأضحى 2024 غدًا    رئيس «أسيوط» يشهد احتفال «الدول العربية» بتوزيع جائزة محمد بن فهد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حواتمة: أمريكا منشغلة بداعش ..وقضية فلسطين بآخر جدول أعمالها
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 24 - 11 - 2015

أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، أن الإدارة الأمريكية باتت منشغلة بأزمات داعش وشركائها من الإسلام السياسي الدموي الوحشي، والقضية الفلسطينية التي تعد جوهر الصراعات والأزمات في الشرق الأوسط تجيء في آخر جدول أعمالها.
وقال حواتمة، "إنه على الرغم من هذا الانشغال الأمريكي إلا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية لكل الشعوب والدول العربية وكل محبي السلام والحرية والعدالة في العالم وعلى رأسها مصر التي خاضت خمسة حروب في الدفاع عن فلسطين وشعبها وحقوقه ..ولم ولن ينسى أحد دورها التاريخي ..لأنها تعتبر مسألة أمن قومي مصري ورغم كل الهموم والانشغالات المصرية إلا أن مصر كبيرة ومواقفها واضحة ومعلنة".
وحول جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة والتي تشمل أيضا الضفة الغربية وإسرائيل..أجاب حواتمة "كيري جاء من أجل الهدوء والعودة لما قبل الانتفاضة الشبابية دون الاستجابة لأي من الحقوق الشعبية الفلسطينية لذا فإنها لن تنتج أية خطوة إيجابية"..مشيرا إلى أن كيري أعلن أنه سوف يزور الإمارات والسعودية وتركيا للبحث في قضايا داعش وشركائها والعمل على تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للخلاص منها.
وأضاف "كيري لم يحمل معه مشروعا سياسيا ولا خطة لاستئناف المفاوضات ولن يقدم أي شيء بهذا الميدان، وإنما جاء لممارسة الضغوط للعودة إلى الهدوء ووقف العنف بين الجانبين ومحاولة تطويق وإجهاض انتفاضة الشباب".
وردا على سؤال حول كيفية إحياء دور اللجنة الرباعية الدولية ..قال حواتمة إن الرباعية في حالة موت سريري منذ أبريل 2003 عندما طرحت خارطة الطريق ووعدت بتنفيذها بعد عامين إلا أن الانفراد الأمريكي عطلها ،مضيفا إن القضية الفلسطينية تعتبر القضية الوحيدة التي لم يعقد لها مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي".
وتابع "كل أزمات الشرق الأوسط لها صيغ دولية ما عدا هذه الأزمة المستفحلة تحت ضغط قوى الاحتلال الإسرائيلي ونهب الأرض والتهويد والأسرلة في القدس والتقاسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك ومحاصرة الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية وحصار قطاع غزة جوا وبحرا وبرا".
وردا على سؤال بشأن مبادرة السلام العربية..أجاب حواتمة "منذ إطلاقها في العام 2002 بقمة بيروت العربية وحتى اليوم لم تتحرك خطوة واحدة إلى الأمام لأن هذا يستدعي تضامنا عربيا حقيقيا يضع العلاقات مع أية دولة في العالم وفقا لمعادلة السلام وقرارات الشرعية الدولية"..لافتا إلى أن الصراعات القائمة بين المحاور الإقليمية والغرق بصراعات الحروب الأهلية والدينية الطائفية والمذهبية كلها جعلت من الحالة العربية معطلة غير فاعلة على صعيد القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية العربية.
وأشار إلى أن الانتفاضة الشبابية في فلسطين قد تفتح الأبواب على التحول إلى انتفاضة شعبية شاملة رايتها الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال والاستعمار والاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة ، موضحا أن هذه الانتفاضة استلهمت وحيها من انتفاضات الشباب في مصر وتونس.
وأفاد بأن هذه الانتفاضة ، التي خلفت حتى الآن ما يزيد على 94 شهيدا ومئات الجرحى وآلاف المصابين وعشرات المعتقلين ، أبدعت في أساليب عملها في مواجهة الاحتلال وميليشات الاستيطان بصدورها العارية في مواجهة قوة باطشة هائلة من جيش الاحتلال بأرقي وسائل التكنولوجيا في هذا العالم..معربا عن أمله في أن تصمد وتتطور إلى انتفاضة شاملة.
ودعا الشباب إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة يكون لها ثقل وازن لضمان حمايتها وتطويرها إلى انتفاضة شعبية شاملة حتى تتحرك الأوضاع الدولية والإقليمية نحو سياسة جديدة تقوم على مؤتمر دولي للسلام لحل قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي برعاية الدول الخمس في مجلس الأمن وبمرجعية قرارات الشرعية الدولية.
وعن أسباب الانقسام الفلسطيني .. أجاب حواتمة إن هناك مصالح خاصة وفئوية وفردية وزعامتية في كل من فتح وحماس كي يبقى هذا الانقسام ، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود تدخلات إقليمية وعربية في الشئون الداخلية الفلسطينية لتعميق وتمويل هذا الانقسام علاوة على الضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تمارس لتعميقه وتوسيعه.
ونوه بأن إنهاء الانقسام يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة من كل الفصائل ومكونات الشعب والشخصيات الوطني لوضع الآليات العملية بسقوف زمنية لحل كل تداعياته والعودة فورا إلى الشعب بانتخابات شاملة وفقا للتمثيل النسبي الكامل.
وحول المطالبات العربية والدولية بضرورة استئناف المفاوضات من جديد..قال حواتمة "لقد جربنا 22 عاما من المفاوضات العقيمة بسبب الانفراد الأمريكي لها ، لذا فإننا نريد مفاوضات تحت رعاية الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن وفي إطار الشرعية الدولية".
وطالب ، في هذا الإطار ، بضرورة أن يكون هناك عمل عربي جاد في إطار قرارات القمم العربية وآخرها قمة شرم الشيخ لوقف الصراعات الإقليمية المبينة على المصالح وتمدد النفوذ وحل القضايا العالقة على أساس قرارات القمم العربية والشرعية الدولية ل؛ أنه إذا ما استمرت دول المنطقة غارقة بأزماتها فإن القضية الفلسطينية ستبقى في الظل خلف جدول الأولويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتعقيبا على إرهاب داعش وأخواتها .. قال حواتمة "إن إرهاب داعش وأخواتها الدموي والوحشي يضرب كل البلدان العربية تقريبا ومرشح للتمدد كما أنه بات يضرب في أوروبا ، وآخر مثال فرنسا ومالي ، وهو ما يستدعي بالضرورة العمل المشترك للخلاص من هذه الجماعات سواء في الإطار العربي أو الدولي ويستدعي إعادة النظر بكل مناهج التربية والتعليم".
وقال إن العمل الأمني والعسكري للخلاص من داعش وشركائها لا يمكن وحده أن يقضي عليها وإنما يتطلب أيضا ضرورة حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية لأن الجهل والأمية والفقر وعدم المساواة تعتبر المنابع لكل حركات الإسلام السياسي التكفيري والدموي..مشددا في الوقت ذاته على ضرورة حل القضايا الإقليمية وفقا لمواثيق الأمم المتحدة وليس على نزعات التحكم والهيمنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.