دعت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، الخميس 19 نوفمبر، إلى اتخاذ نهج في مكافحة تنظيم "داعش" أكثر صرامة من النهج الذي اتبعه الرئيس باراك أوباما مع تكثيف الحملة الجوية. وجهت كلينتون هذه الدعوة في كلمة ألقتها في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك وعرضت فيها رأيها في كيفية مكافحة التنظيم المتشدد الذي شن هجمات في باريس أسفرت عن مقتل 129 شخصا يوم الجمعة الماضي. وفي انتقاد ضمني لأوباما الذي قال قبل هجمات باريس بأيام إنه تم احتواء التنظيم المتشدد قالت كلينتون "ليس هدفنا ردع داعش أو اضعافها إنما هزيمة داعش وتدميرها." وداعش هو الاختصار غير الرسمي للاسم السابق لتنظيم الدولة الإسلامية. وقالت أن الولاياتالمتحدة يجب ان تكون مستعدة لزيادة ضرباتها الجوية وإرسال مزيد من القوات الخاصة إلى أماكن الاضطرابات وتهيئة قوات محلية للقتال. وعبرت عن رفضها نشر أعداد كبيرة من القوات الأمريكية قائلة "السكان المحليون والبلدان يجب أن يؤمنوا مجتمعاتهم بأنفسهم." وقالت "إنني مثل الرئيس أوباما لا أعتقد أننا ينبغي أن نرسل مرة أخرى 100 ألف جندي أمريكي في دور قتالي إلى الشرق الأوسط فليس هذا هو التحرك الذكي الذي ينبغي اتخاذه." وتابعت قائلة انه حان الوقت "لمرحلة جديدة" في قتال الدولة الإسلامية: حملة جوية أكثر فعالية تقودها الولاياتالمتحدة "وتصاحبها قوات برية تقوم باسترداد مزيد من الأرض" في المنطقة.