أدى الرئيس المنتخب د.محمد مرسي، السبت 30 يونيو،اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا بمقرها بكورنيش النيل بالمعادى ليصبح أول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية بعد ثورة 25 يناير. وقال الرئيس د. محمد مرسى خلال أداء اليمين " أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور والقانون وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة ". وبأداء مرسى اليمين الدستورية أمام المحكمة ،تشهد الدستورية العليا بداية عصر الجمهورية الثانية. وكانت مراسم أداء اليمين قد بدأت بعزف السلام الجمهوري. وبعد أداء الرئيس د. محمد مرسي، اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا ألقى كلمة وجه خلالها التحية إلى الجمعية العمومية للمحكمة وأعضائها،مشيدا بهذا الصرح القضائي. وتابع قائلا: نحرص جميعا على تبنى هذه المؤسسات لتكون قوية وفاعلة لا يؤثر عليها مؤثر وهى مؤسسة حرة على أرض حرة مع شعب حر. وأكد أن الشعب المصري أسس اليوم لحياة جديدة بحرية تامة ، وقال "الحمد لله أن مصر لديها مؤسسات بها رجال مخلصون لوطنهم ويعرفون معنى احترام الدستور والقانون والأحكام .. مصر اليوم دولة مدنية وطنية دستورية حديثة .. هكذا تولد هذه الدولة اليوم دولة قوية بشعبها وبمعتقدات أبنائها ومؤسساتها وفي القلب من ذلك المحكمة الدستورية". وكانت قوات الحرس الجمهوري، قد قامت قبل وصول الرئيس، بمنع الصحفيين والقنوات الفضائية من دخول المحكمة الدستورية العليا للتغطية الإعلامية لمراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب د. محمد مرسى أمام الجمعية العمومية للمحكمة . وأعرب الصحفيون عن غضبهم الشديد من قرار منعهم لأداء عملهم واتهموا كبار مستشاري المحكمة الدستورية بأنهم السبب الرئيسي في استبعادهم من تغطية مراسم أداء اليمين . كما تم منع دخول القنوات الفضائية باستثناء التليفزيون المصري فقط والذي أذاع وحده وقائع أداء اليمين الدستورية .