أدانت ألأمم المتحدة الهجوم الذي تعرضت له قناة "الإخبارية السورية" الرسمية ، وأسفر عن مصرع 7 أشخاص بينهم 3 إعلاميين. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي ، إنه أمر مؤسف بأي معيار أن يتم الهجوم علي قناة تليفزيونية، وهذا العمل يجب إدانته ولا يمكن قبوله". وأضاف المتحدث الرسمي في مؤتمر صحفي الخميس 28 يونيو، قائلا "ما حدث هو أمر مؤسف بأي معيار،فهو هجوم ضد صحفيين". وردا علي سؤال بشأن تقارير صحفية تحدثت عن إمكانية تشكيل حكومة وحدة في سوريا، قال المتحدث الرسمي "لا يجب علينا أن نستبق نتائج اجتماع جينيف الذي سيعقد السبت 30 يونيو. وأوضح أن اجتماعا تحضيريا لفريق العمل المعني بسوريا،سيعقد في جينيف، وسوف يشارك فيه ممثلون عن الدول والمنظمات المشاركة في اجتماع يوم السبت 30 يونيو. وأكد مارتن نسيركي في تصريحاته للصحفيين أن المبعوث المشترك كوفي عنان يسعى إلي تحقيق نتائج مثمرة لاجتماع مجموعة العمل في جينيف السبت المقبل. وفيما يتعلق بعدم دعوة الأردن ولبنان إلى حضور الاجتماع،قال إن هناك عددا من الدول تم دعوتها إلي مائدة الاجتماع،فيما لم يتم توجيه الدعوة إلي عدد آخر، مشيرا إلي أن جامعة الدول العربية ستشارك في اجتماع السبت المقبل. ورفض مارتن نسيركي التعليق علي سؤال بشأن التشويش التقني الذي تعرض له مندوب سوريا الدائم لدي الأممالمتحدة السفير بشار الجعفري الخميس 28 يونيو، خلال إلقاء كلمته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحوار والتفاهم والتصدي لدعوات الإرهاب. واكتفي مارتن نسيركي بالقول "لقد قدمنا اعتذارين في المرتين السابقتين اللتين شهدتا عطلا تقنيا أدي علي تشويش البث التليفزيوني الداخلي لكمة السفير السوري في الجمعية العامة. وكانت القناة الإخبارية السورية الرسمية ، قد تعرضت الثلاثاء 26 يونيو إلى تفجير أسفر عن مصرع 7 أشخاص بينهم 3 إعلاميين ، ونتج عنه تدمير مبنى القناة الإخبارية.