أعلن وزير الآثار د.ممدوح الدماطي ، السماح بدخول المقابر الأثرية الثلاثة التي تم افتتاحها للزيارة صباح اليوم الخميس 5 نوفمبر ، بمنطقة قرنة مرعي بمحافظة الأقصر، ضمن سعر تذكرة دخول مقابر وادي الملوك الأثرية لمدة 6 أشهر كاملة. يأتي ذلك في إطار مشاركة وزارة الآثار في احتفالات محافظة الأقصر بعيدها القومي ويعمل في الوقت نفسه على تحقيق مساعيها في التشجيع على زيارة مختلف المواقع والمزارات الأثرية والتعرف على معالم الحضارة المصرية بمختلف عصورها . جاء ذلك خلال كلمة الوزير التي ألقاها صباح اليوم ضمن فعاليات افتتاح عدد من المقابر الأثرية بمنطقة قرنة مرعي ، بالإضافة إلى إعادة افتتاح مقبرتي الملك حور محب وتحتمس الثالث بوادي الملوك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الجارية بها . كما أوضح الدماطي أنه سيتم غلق مقبرتي الملك رمسيس الثالث والتاسع للبدء في أعمال الصيانة الدورية اللازمة لهما وفقا لخطة العمل المتبعة بمختلف المواقع والمزارات الأثرية بما يوفر الحماية المطلوبة ويضمن سلامة الأثر من أية مخاطر قد تواجهه نتيجة إلى توافد أعداد الزيارة اليومية عليه. وعلى هامش فعاليات الافتتاح حرص وزير الآثار يرافقه محافظ الأقصر على تفقد الأعمال الجارية بمخزن "علي حسن" الأثري بالبر الغربي بالأقصر للوقوف على أخر تطورات العمل الجارية بعمليات تسلم وتجهيز عددا من القطع الأثرية ليتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير حتى تدخل ضمن سيناريو عرضه المتحفي، حيث من المقرر أن يستقبل المتحف الكبير في القريب العاجل ما يقدر بحوالي 3000 قطعة أثرية من عدد من المخازن الأثرية المتفرقة بالأقصر، من بينها 600 قطعة أثرية من محتويات مقبرة الملك توت عنخ آمون لم يسبق عرضها على الجمهور منذ أن تم الكشف عن المقبرة عام 1922. من جانبه قال مدير عام إدارة الترميم الأولي والتغليف عيسى زيدان ، أن الوزير حرص على متابعة عمليات تغليف عدد من القطع الأثرية الثقيلة الجارية اليوم منها التمثال المزدوج للملك أمنحتب الثالث والمعبود حورس وهو من نتاج حفائر البعثة المصرية بمشروع المياه الجوفية بالقرنة، بالإضافة إلى تمثالان من الجرانيت الأسود للمعبودة سخمت من نتائج بعثة حفظ تمثالي ممنون لعام 2008، إلى جانب عدد من القطع الأثرية المتنوعة من نتائج حفائر البعثة الفرنسية لعام 1987 وحتى 2001.