هنأ مجلس الإفتاء الأعلى بفلسطين الشعب المصري بانتخاب رئيسه، متمنيا لمصر الاستقرار والتوفيق . وأدان مجلس الإفتاء الأعلى خلال اجتماعه برئاسة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى ، تجول عناصر من قوات البحرية الإسرائيلية بلباسهم العسكري، إضافة لعضوي "كنيست" في باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. وحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه الاعتداءات وتداعياتها الاستفزازية، منبها إلى أن هذا الاقتحام يعتبر جزءا لا يتجزأ من مسلسل الاقتحامات شبه اليومية التي تنفذها هذه الجماعات بهدف إحكام السيطرة على المسجد الأقصى وبناء الهيكل فيه. كما استنكر المجلس ، قيام سلطات الاحتلال بهدم طبقات أثرية لأبنية تاريخية في منطقة ساحة البراق، وتعود للعصور الإسلامية الأولى، بهدف إقامة مركز تهويدي ضخم على أنقاضها، وكذلك نية سلطات الاحتلال إقامة مركز تهويدي تحت اسم "متحف ضوئي سمعي" في موقع يقع في جوف الأرض، في مدخل حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويأتي هذا المخطط ضمن مخطط لإقامة 7 أبنية تلمودية حول المسجد الأقصى تحت مسمى " مرافق الهيكل". وناشد حكومات العالم ومنظماته ومؤسساته وهيئاته التي تعنى بالسلام والإنسان والمقدسات، العمل على ثني سلطات الاحتلال عما تخطط له من تشريد لأبناء الشعب الفلسطيني، ووضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة. وأهاب بكل محبي السلام الوقوف في وجه آلة سلطات الاحتلال العسكرية التي تمارس أبشع جرائم الحرب ضد أبناء فلسطين عامة، ومدينة القدس ومقدساتها وأبنائها خاصة.