رابط التقديم للمدن الجامعية للعام الدراسي 2026/2025 للطلاب الجدد والقدامى بجامعة حلوان    نتيجة تنسيق المرحلة الثانية أدبي.. الموقع الرسمي بعد الاعتماد    فلكيًا.. موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر و3 أيام إجازة رسمية للموظفين (تفاصيل)    نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد إطلاق مبادرة "أمل جديد" للتمكين الاقتصادي    اليوم، إعلان النتيجة الرسمية لانتخابات مجلس الشيوخ والجدول الزمني لجولة الإعادة    سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 12-8-2025 مع بداية التعاملات الصباحية    سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 قبل استهلال التعاملات    انخفاض أسعار الفراخ الأبيض في أسواق أسوان اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025    احذروا من النصب عليكم، أمن السواحل في طبرق الليبية يوجه بيانا إلى أهالي المصريين المفقودين    بريطانيا وكندا: السلام في أوكرانيا يجب أن يُبنى بالتعاون مع كييف لا أن يُفرض عليها    فلسطين.. 20 شهيدًا و140 مصابًا في شمال غزة خلال الساعات الماضية    أنس الشريف وقريقع.. مما يخاف المحتل ؟    غارات واسعة النطاق في القطاع.. والأهداف الخفية بشأن خطة احتلال غزة (فيديو)    وسائل إعلام سورية: تحليق مروحي إسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة    ترامب يمتنع عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة غزة واحتلالها بشكل مباشر    من سيئ إلى اسوأ، الصحف البريطانية تنقلب على محمد صلاح بعد بدايته الباهتة للموسم الجديد    "كلمته".. إعلامي يكشف حقيقة رحيل الشناوي إلى بيراميدز    وليد صلاح الدين: أرحب بعودة وسام أبوعلي للأهلي.. ومصلحة النادي فوق الجميع    مبلغ ضخم، كم سيدفع الهلال السعودي لمهاجمه ميتروفيتش لفسخ عقده؟    «زيزو رقم 3».. وليد صلاح الدين يختار أفضل ثلاثة لاعبين في الجولة الأولى للدوري    من هو الفرنسي كيليان كارسنتي صفقة المصري الجديدة؟ (فيديو صور)    بطل بدرجة مهندس، من هو هيثم سمير بطل السباقات الدولي ضحية نجل خفير أرضه؟ (صور)    مصرع شخص تحت عجلات القطار في أسوان    لتنشيط الاستثمار، انطلاق المهرجان الصيفي الأول لجمصة 2025 (فيديو وصور)    4 أبراج «في الحب زي المغناطيس».. يجذبون المعجبين بسهولة وأحلامهم تتحول لواقع    من شرفة بالدقي إلى الزواج بعد 30 عاما.. محمد سعيد محفوظ: لأول مرة أجد نفسي بطلا في قصة عاطفية    "كيس نسكافيه" يضع الشامي في ورطة بعد ترويجه لأغنيته الجديدة "بتهون"    24 صورة لنجوم الفن بالعرض الخاص ل"درويش" على السجادة الحمراء    بالصور.. أحدث جلسة تصوير ل آمال ماهر في الساحل الشمالي    مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الثلاثاء 12أغسطس 2025    تحارب الألم والتيبس.. مشروبات صيفية مفيدة لمرضى التهاب المفاصل    موعد مباراة سيراميكا كيلوباترا وزد بالدوري والقنوات الناقلة    التحفظ على أموال وممتلكات البلوجر محمد عبدالعاطي    خلاف جيرة يتحول إلى مأساة.. شاب ينهي حياة آخر طعنًا بكفر شكر    حزب شعب مصر: توجيهات الرئيس بدعم الكوادر الشبابية الإعلامية يؤكد حرصه على مستقبل الإعلام    ضياء رشوان عن مبادرة جديدة لوقف الحرب: مصر وقطر وسيطان غير محايدين.. وعلى حماس أن تحسبها جيدًا    وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة الأداء وتحسين الخدمات الصحية    أبرزها الماء والقهوة.. مسببات حساسية لا تتوقعها    "بلومبرغ": البيت الأبيض يدرس 3 مرشحين رئيسيين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي    رئيس «الخدمات البيطرية»: هذه خطط السيطرة علي تكاثر كلاب الشوارع    19 عامًا على رحيل أحمد مستجير «أبوالهندسة الوراثية»    أصالة تتوهج بالعلمين الجديدة خلال ساعتين ونصف من الغناء المتواصل    نجم الأهلي السابق: صفقات الزمالك الجديدة «فرز تاني».. وزيزو لا يستحق راتبه مع الأحمر    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025    د. آلاء برانية تكتب: الوعى الزائف.. مخاطر الشائعات على الثقة بين الدولة والمجتمع المصري    محكمة الأسرة ببني سويف تقضي بخلع زوجة: «شتمني أمام زملائي في عملي»    استغلي موسمه.. طريقة تصنيع عصير عنب طبيعي منعش وصحي في دقائق    «مشروب المقاهي الأكثر طلبًا».. حضري «الزبادي خلاط» في المنزل وتمتعي بمذاق منعش    انتشال سيارة سقطت بالترعة الإبراهيمية بطهطا.. وجهود للبحث عن مستقليها.. فيديو    كيفية شراء سيارة ملاكي من مزاد علني يوم 14 أغسطس    حدث بالفن | حقيقة لقاء محمد رمضان ولارا ترامب وجورجينا توافق على الزواج من رونالدو    أخبار 24 ساعة.. 271 ألفا و980 طالبا تقدموا برغباتهم على موقع التنسيق الإلكترونى    إطلاق منظومة التقاضى عن بعد فى القضايا الجنائية بمحكمة شرق الإسكندرية.. اليوم    أجمل عبارات تهنئة بالمولد النبوي الشريف للأهل والأصدقاء    أنا مريضة ينفع آخد فلوس من وراء أهلي؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    هل يشعر الموتى بالأحياء؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ الأقصر يبحث مع وفد الصحة رفع كفاءة الوحدات الصحية واستكمال المشروعات الطبية بالمحافظة    أمين الفتوى: الحلال ينير العقل ويبارك الحياة والحرام يفسد المعنى قبل المادة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السياحة في الأقصر "كنز مهمل"
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 03 - 11 - 2015

واقع الحال في أزمة السياحة بالأقصر تفرض علينا مواجهه الواقع بصدق من أجل وضع الحلول للخروج من أزمتنا السياحية التي نعانى منها منذ 5 سنوات في بلده يقوم اقتصادها بالكامل على السياحة كمصدر رئيسي للدخل.
و يعمل ما يقرب من نصف سكان الأقصر بالسياحة والبقية الباقية يتأثر دخلهم كثيرا بحركة التدفق السياحي التي وصلت معدلاتها إلى أدنى المعدلات بصوره لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين وحتى المرضى النفسيين فما أن نخرج من حفره حتى نتهاوى في منزلق وللأسف نرى الحكومة بعيده كل البعد عن وضع حلول جادة من أجل عوده الانتعاش السياحي إلى الأقصر وكيفيه التصدي بحزم إلى القصور الذي تعانى منه صناعه السياحة في رغم ما تملكه مصر.
وقال الخبير السياحي محمد عثمان:"نتمنى ألا يكون لما حدث في سيناء أي تأثير على الحركة السياحية خاصة مع استبعاد العمل الإجرامي كسبب للحادث".
وتابع:" وأعتقد أنه آن الأوان لكي نتعلم من أخطائنا ليكون درسا لنا للاهتمام بالسياحة الثقافية أسوة بالسياحة الشاطئية والترفيهية فلا شك أن شرم ستتأثر كثيرا بالحادث على الأقل عاطفيا فهناك من سيؤخر رحلته إلى شرم بعد الحادث المؤسف ونتمنى أن تمر هذه الواقعة على خير بعد إعلان روسيا رفضها المطلق لتصريحات داعش الإرهابية وفى ذلك مصلحه كبيره بالنسبة لنا".
متى تستفيق الدولة
قلت وكم تبلغ نسبه الإشغال السياحي بالأقصر حاليا ؟ فأجابني بقوله معدلات هزيلة وضعيفة ونستحي من ذكرها وستظل كذلك حتى تستفيق الدولة وتتكاتف من أجل الخروج من الأزمة التي ستستمر وستظل الأقصر تنزف طالما لا يوجد في الأقصر طيران عارض "الشارتر" والذي يعتبره وزير الطيران الموجود حاليا عاله على الدولة ولا يحقق ربحا.
وتابع:" لك أن تتخيل أن بلدا مثل إنجلترا تمنحنا ما يزيد عن 40 % من السياحة لا يوجد فيها غير خط طيران واحد ولقد بح صوتنا من أجل زيادة خطوط الطيران ولكن النظرة القاصرة تتخيل أن الخط غير مربح ومن الأفضل تسيير خط الأقصر الإمارات أو الكويت لأنه سيحقق ربحا أكثر وهذه فكره قاصرة أن ينظر للسياحة على أنها للربح فالطيران موجود أصلا لخدمه السياحة بدليل أننا عشنا عمر من الزمان والسياحة والطيران وزاره واحده".
إشكاليات السياحة الثقافية
وقال الخبير السياحي محمد عثمان:"لدينا إشكاليات في السياحة الثقافية التي تشتهر بها الأقصر قتلت بحثا من أهمها الطيران العارض ثم أين دور مكاتبنا في الخارج الذي ينبغي أن ننظر لها بقوه وهى ليس لها دور معلوم في الترويج للسياحة وأصبحت بمثابة مكافأة لمن يريدون أن يكرمونه، ثم إننا نحتاج عدد من الأحداث الثقافية والفنية التي تعيد للسياحة الثقافية مجدها في سياحة البارونات واللوردات عرفنا من خلالها أرقى الشخصيات العالمية ولأضرب لكم مثلا احتفاليه مثل احتفاليه الموسيقار العالمي يانى كيف بالله عليكم تكون حفلته في القاهرة دون أن يكون للأقصر مكان هل عملوها من أجل المصريين؟!".
وأستطرد الخبير السياح محمد عثمان نعلم أن هناك خطه إستراتيجيه للسياحة وأشد ما يؤلمني إنني أحيانا ما أحس أن الدولة ضد السياحة الثقافية التي جذبت من قبل معظم ملوك وأمراء العالم وقادته وحكامه حتى نالت الأقصر شهرتها العالمية ك"منارة العالم السياحية".
وأضاف لعلك تتعجب عندما تعلم أن الدولة ألغت خط " لندن الأقصر" وهناك خط "أوزاكا- الأقصر" توقف بالرغم من أن اليابانيين من أكثر شعوب العالم شغفا بالآثار وأن السائح الياباني أكثر من يوفر عمله أجنبيه للسوق المصري فهو ينفق 10 أضعاف السائح الأوروبي وحاولنا كثيرا أن نفتح الخط ولكن هيهات وأصبحت مشكلتنا مثل العربة والحصان فاليابانيون يخبرونا بفتح الخط وهم كفيلون بإحضار السياح وتشجيع السياحة ووزارة الطيران تقول هاتوا السياح نفتح الخط وهلم جرا فهل هذا منطق لمن يريد تشجيع الحركة السياحة وإعادة الاقتصاد المصري إلى وضعه الأفضل ثم أليس من المنطق أن نرتب منزلنا قبل أن ندعو الضيوف ولك أن تعلم أن الشركات المتعاملة في السوق الياباني تتضمن تشغيل 70 % من الخط على الأقل.
تقلص رحلات الشارتر
قلت كم عد خطوط الشارتر العاملة في الأقصر قال للأسف خط واحد لندن- الأقصر وبرلين الأقصر وإسبانيا كان هناك خط وأغلق وأضاف كنا نعمل 70 رحله أسبوعيا اليوم لا تصل إلى 10 رحلات.
و يكفى أننا فى 2010 حققنا 18 مليار دولار أي ما يزيد عن 3 أضعاف دخل قناة السويس وزارنا 14 مليون سائح أليس ذلك يجعلنا نعيد النظر في تشجيع السياحة باعتبارها أمن قومي وتشكيل لجنه وزارية برئاسة رئيس الوزراء للإشراف على المخطط الإستراتيجى لعوده السياحة واعتبارها مشروعا قوميا ولعلى أطرح سؤالا يكشف حقيقة الأزمة هل يجوز أن تطرح إستراتيجيه التسويق للأقصر وأسوان في القاهرة داخل غرف مغلقه وبدون مشاركة شركات الأقصر وأسوان ونحن أكثر من 130 شركه أم جالبة للسياحة وليس فروعا لشركات ؟!! وهذا ما قلته لوزير السياحة ثم ماذا تفعل مكاتب وزارة السياحة في الخارج هل هي مجرد وظائف شرفية ام تقوم بعملها وفق منظومة متكاملة للترويج والتسويق السياحي.
الفنادق تتحول إلى مصحات !!
و يكفي الأقصر عارا أن احد فنادقها المصنفة سياحيا تحولت إلى مستشفي للأمراض العقلية كما أن احد الفنادق اشترته أحد المستشفيات الخاصة بالأقصر فهل سنبقي حتى نرى فنادق الأقصر مستشفيات ومصحات وهذا ليس بغريب بعد أن هرب 40% من العمالة المدربة إلى قطر للمشاركة في كأس العالم وإذا كانت الإحصائيات تؤكد أن 4 مليون مواطن يعملون بالسياحة في مصر و إذا افترضنا أن كل منهم يعول 5 أفراد في المتوسط فمعني ذلك أن ربع عدد السكان في مصر لهم ارتباط وثيق بالسياحة مباشرة بالإضافة إلي أن السياحة تشارك فيها 55 صناعة كلها في حالة ركود إلي أن يتدخل المسئولون لحل مشكلة الركود السياحي.
العمل كمنظومة واحده
اما محسن السيد عبد الرحيم (مرشد سياحي) فيقول لاشك أن حادث تفجر الطائرة سيؤثر مبدئيا علي التدفق السياحي وهذا التأثير لن يظهر في الوقت الحالي مباشرة بالرغم من أننا علي يقين بأن الحادث بسبب عطل فني او خطأ بشري وليس جنائية او ارهابية فالأقصر حركة السياحة فيها شبه متوقفة بينما هي في ازدياد بالنسبة لشرم الشيخ والغردقة ومن البديهي ان تتأثر الحركة السياحية إلي حين ما تسفر عنه التحقيقات خاصة بعد ان قام الطيران الفرنسي و لوفتهنزا الالمانية و الهند بحظر الطيران في شبه جزيرة سيناء بالإضافة إلي بعض دول الخليج و حتى نقطع الشك باليقين فعلينا ان نعمل كمنظومة واحدة متكاملة من اجل عودة السياحة فالأمر المؤسف حقا انني سمعت من صاحب إحدى الشركات قد فوجئ بإلغاء رحلة امريكية كان مقررا وصولها الأثنين و اخري الثلاثاء بسبب الحادث الذي وقع في سيناء بالرغم من ان الرحلة في الأقصر ونحن نبعد اكثر من 1000 كيلو عن سيناء
البرنامج المدعوم
ويقول محمد سيد بدر محافظ الأقصر إن جهود الدولة محسوسة من أجل النهوض بحركة التدفق السياحي لتعود إلى معدلاتها الطبيعية وأنها وضعت في سبيل ذلك برنامجا مدعوما من الحكومة من أجل تنشيط السياحة في الأقصر والعروض الجاذبة للمواطنين وتم تنفيذه بنجاح ويشمل حزمة مزايا خاصة بتخفيضات في التنقلات بالنسبة لرحلات الطيران الداخلي والخارجي ومنح مزايا لرحلات الطيران العارض "الشارتر " وكذلك برامج زيارة المناطق الأثرية وعروض الإقامة بالفنادق بجانب تسهيلات من وزارة الآثار وعروض خاصة بفتح المزارات ليلا من بعد 25 يوليو الماضي.
وقال المحافظ إن الفترة القادمة تتطلب تكاتف جميع العاملين بالقطاع وبذل مزيد من الجهد لجذب السياح مرة أخرى من خلال تكثيف حملات التسويق الدولي لافتا الي قيام اجهزة المحافظة بارسال خطابات للمؤسسات والهيئات المختلفة لطلب عقد مؤتمراتهم في الأقصر وتجهيز قاعدة بيانات كاملة بالسفارات والشركات والجامعات وغيرها وتقديم عروض خاصة سياحية جاذبة من قبل المعنيين .
وطالب أصحاب ومديري الشركات والفنادق السياحية بالأقصر بالتركيز علي التسويق الدولي والطيران العارض وأهمية تشكيل فرق عمل للترويج للأقصر في الخارج مرحباً باية مقترحات مقدمة من المعنيين في هذا الشأن وكشف بدر عن وضع عدد من المقترحات بالتنسيق مع وزير السياحة تتضمن وضع خطة للترويج للأقصر ومنتج السياحة الثقافية وربطها بمقصد سياحي شاطئي واستمرار دعم الطيران العارض من مختلف دول العالم
وأضاف المحافظ أنه سبق أن التقى مع قيادات القطاع السياحي و هيئة التنمية السياحية وهيئة تنشيط السياحة وممثلي مكتب وزارة السياحة وغرفة الفنادق السياحية وغرفة المنشات الفندقية ونقابة المرشدين السياحية وجمعية المرشدين وعدد من مديري الفنادق والشركات السياحية من أجل وضع خطع شامله لتنشيط حركه السياحة والقضاء على حاله الركود التى أصابت الحركة السياحية فى مصر ووعد بدراسه مقرحات ما أسفر عنه اللقاء بإقتراح الحاضرون تنظيم فاعليات كبرى مثل إقامه اوبرا عايدة بشكل ثانوي او اوبرا اخري في مناطق مختلفة في الاقصر مع فتح بعض المقابر الخاصة والمميزة للزيارة وتنفيذ فاعليات داخل المناطق والمزارات وحفلات لكبار الفنانين ومسابقات عالمية وسباق دولي للسيارات بالاضافة الي تخصيص 25 % من اعمال دعاية وزارة السياحة للترويج للاقصر واسوان ومساهمة الوزارة في حملات اعلانية مشتركة من خلال المكاتب السياحية بالخارج والترويج للاقصر كمقصد سياحي ووجهة مستقلة مشيرا الي اهمية العمل علي تنفيذ هذه المقترحات بشكل مبدئي ومتابعة ما يستجد منها ومدي قابلية تنفيذه.
الأخبار فى الكرنك
وفى معبد الكرنك التقيت الأثارى الطيب غريب كبير مفتشي مجموعه معابد الكرنك الذي أكد أن تداعيات الحادث لم تظهر بعد وسيحسمها بالتأكيد نتائج أسبابه خاصه لوعطلفنى فسيكون مثل غيره من الحوادث يمكن أن يقع فى أى مكان بالعالم فهو حادث عرضى بسبب خطأ فنى خاصه وأن الطائره كانت على إرتفاع يقرب من 30 ألف قدم الأمر الذى لا يمكن لأعتى المنظمات الإرهابيه أن تنل منها وحتى لو كان إلرهابى فالإرهاب ليس له دوله وعلى دول العالم أن تتكاتف معنا للقضاء عليه
أما بالنسبه لمعدلات الزياره فى معابد الكرنك فهى مقبوله وتتراوح ما بين1300 :1500 سائحا يوميا من كل أجناس الأرض وأن كان الألمان يليهم الإنجليزيه ثم الإيطاليه هم أكثر الجنسيات التى تأتى إلى الأقصر بإعتبارهم مغرمين بالسياحه الثقافيه التى تشتهر بها المدينه بالإضافه إلى الروس الذين يفدون إلى الأقصر فى سياحه اليوم الواحد قادمين من الغردقه وهذه النسبه تزداد بصفه يوميه خاصه ونحن فى بدايه الموسم السياحى الذى نأمل فيه خيرا هذا العام لعله يستطيع القضاء على الركود الذى تعيش فيه الأقصر منذ أكثر من 5سنوات يوم ان كان يصل إلى الأقصر مابين 4 :5 آلاف سائح فى مثل هذا التوقيت حتى يصل إلى 6 آلاف فى ذروه الموسم .
سألته عن إنطباعات السياح قال الحمد لله أن إلإنطباعات كلها إيجابيه والحمد لله من فرط ما يرونه من حالات إنضباط فى الشارع الأقصرى بالتوافق مع التواجد الأمنى الذى جعل المواطن قبل السائح شعورا بالأمان فالل مبسوط بالتواجد الأمنى وهو مايدل على تعافى الأمن وعوده الأمور إلى نصابها.
أماعن إستعددات الوزاره للموسم السياحى فيقول الطيب غريب كبير مفتشى آثار الأقصر نحن كأثريين حريصون على التواجد الدائم فبطبيعه الحال التواجد فى أشهر الصيف قد يكون ضعيف نسبيا أما مع بدايه الموسم يبدأ العمل فى المركز الفرنسى بمعابد الكرنك الذى يعمل لمدة 9 أشهر تبدأ من شهر أكتوبر حتى نهايه يونيو ويكون فيه الأثريون مشغولون تماما وغالبا ما تلغى الأجازات ويتفرعون للأعمال ما بين أعمال ترميم وحفائر ودراسه وتصوير وتوثيق بالإضافه إلى أعمال التطوير بالإضافع على الإشراف وتقديم التقارير الدوريه وكل بشائر الموسم تدل على أنه موسم متميز ودرجه الإقبال فيه تختلف عن المواسم الأربعه الماضيه وهو بالفعل بدأ كويس وأعتقد أنه لن يؤثر وفقا لممعطيات كثيره أولها التقارير الأمنيه بالإضافه إلى تقارير مصر للطيران وهو ما سيثبت إن شاء الله بأن عطل فى المحرك هو السبب فى انفجار الطائره وإستبعاد الجانب الإرهابى من الحادث ولو كان فالإرهاب ليس له وطن وهو مالمسناه من رد فعل السياح الذين زاروا الأقصر وتعليقاتهم طيله الأيام التى تلت الحادث بأنهم يسيرون بأريحيه وفى حريه ويسروالحاله الأمنيه مستقره مع الإنتشار الأمنى بالبلد.
مع السياح فى معبد الكرنك
وخلال جولتنا بمعبد الكرنك التى صحبنا فيها الآثارى الطيب غريب مدير أثار الكرنك بعائله إنجليزية برفقة المرشد أيمن بدر الدين وتقول الزوجة فيرنا جئت وزوجى فرنسيس من أجل التعرف على حضارتكم العظيمه ...كل شئ أبهرنى فى الأقصر فرانسيس التى تركت لدينا انطباعا رائعا جدا ولم أتوقع كل هذه الروعة وأضاف الزوج عشت أياما سعيده فى مدينتكم أتمن أن أعود للزياره مره ثانيه ومعى أصدقائى فالجمال يحيط بكل شئ بالأقصر وآثارها. لم تواجهنا أية مشاكل من أي نوع وتنظيم الرحلة رائع وشعب مصر شعب رائع وودود وأتمنى زيارة مصر مرات عديدة في المستقبل
وبرفقة المرشد السياحى أحمد شريف إلتقينا بسائح رومانى إقتربنا منه ويقول إسمى جابي طوني وأعمل مزارعا وقد جئت مع زوجتى بيانكا بعد وعد لى وعدتها إياه بعد أن حكى لى صديق عن جمال وعظمه مصر وحضارتها وبالفعل منذ أن وصلت وأنا فى قمه السعاده والزيارة رائعة ومصر بلد جميل ولم نكن نتوقع أنها بكل هذا الجمال.وهذه أول زيارة لنا لهذا البلد الرائع حيث أننا كنا في الغردقة قضينا هناك علي الشاطئ وقت رائع وأول مكان أثري لنا نزوره في مصر هو معابد الكرنك والتي أذهلتنا ضخامة وروعة آثارها. قلت وما انطباعك عن الحالة الأمنية بمصر؟ فأجابنى بقوله في الحقيقة كل شيء مرتب ومنظم سواء الرحلة أو الزيارات وفي طريقنا من الغردقة وحتى مدينة الأقصر لم نلاحظ أية أشياء غير عادية فنحن في قمة السعادة بوجودنا هنا.
المواطن المصرى
ثالث اللقاءات كانت مع ممرض ألمانى جاء بصحبه أصدقائه بعدما إتفقوا على زياره الأقصر وكانوا برفقة المرشد السياحى علاء عبد الرؤوف سألتهم ما انطباعكم عن زيارة الأقصر وخاصة معابد الكرنك؟ ويقول جيرد ماير في الحقيقة أن الزيارة رائعة والجو جميل جدا ونحن نتمتع بكل دقيقة لنا بالأقصر. قلت وهل واجهتم أية مشاكل من أي نوع؟ قالوا لا بل كنا نتجول فى شوارعها وكأننا فى وطننا لم تواجهنا أية مشاكل من أي نوع فالرحلة تسير بشكل جيد ورائع. قلت و ما انطباعك عن الحالة الأمنية قالوا لم نلحظ أي إجراءات غير عادية فكل شيء يسير بشكل مرتب ومنظم قلت وما أكثر الأشياء التى أعجبتكم فمنهم من قال نظر الشمس المشرقه التى تشرق كل صباح وآخر قال منظر الغروب ومنهم من أشاد برحله بالمراكب الشراعيه على صفحات النيل وأجمع معظمهم على أن شخصيه المصرى هى أقضل ما أحسوا به فى رحلتهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.