أكدت الدكتورة هالة أبو علي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن محافظة أسيوط لها دور رائد في العمل على دعم منظومة حماية الطفولة بالمحافظة. وذلك من خلال التنسيق مع المجلس لتنفيذ عدد من البرامج التنموية التي تهدف إلى تمكين الأطفال وأسرهم، هذا بالاضافة لدعم ومساندة المحافظة للعديد من البرامج المنفذة لحماية الطفولة بهدف رفع الوعى بقضايا الطفولة ، وتوفير سبل الحماية للأطفال. وأشارت إلي أن لجان حماية الطفولة، هي إحدى آليات الرصد والتدخل التي نص عليها قانون الطفل 126 لسنة 2008، وبذلت جهود عديدة لتفعيل هذه اللجان سواء على مستوى اللجان العامة أو الفرعية، وهناك العديد من التحديات التى تواجه تفعيل اللجان في المحافظات سواء على المستوى الفني أو الإداري. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة هالة أبو علي واللواء السيد سعيد السكرتير العام المساعد لمحافظة أسيوط، إجتماع اللجنة العامة لحماية الطفولة بالمحافظة بحضور أعضاء اللجان العامة والفرعية وممثلي منظمات المجتمع المدني العاملة بمحافظة أسيوط . وأضافت الأمين العام للمجلس أن محافظة أسيوط تعد من أوائل المحافظات التي سعت نحو توفيق أوضاع اللجان وإعادة تشكيلها لتكون متطابقة لما جاء في قانون الطفل، وتم تشكيل اللجنة العامة برئاسة السيد المحافظ، كما تم تشكيل جميع اللجان الفرعية على مستوى المركز. وقال اللواء السيد سعيد، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن المحافظة تعد من المحافظات الرائدة في مجال حماية الطفولة، وبدأ العمل في لجان الحماية منذ عام 2008 بعد صدور قانون الطفل بالشراكة مع المجلس في العديد من البرامج، وأشاد بدور المجلس القومي للطفولة والأمومة في الإرتقاء بأوضاع الطفولة داخل المحافظة مطالبا بضرورة تكاتف الجهود بين المنظمات الحكومية والأهلية من أجل إعلاء مصلحة الطفل الفضلي . كما أشارت الأمين العام أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل حالياً على وضع نظام مؤسسى موحد للجان لحماية الطفولة على مستوى الجمهورية، يتضمن التشكيل الكامل للجان العامة والفرعية و تحديد تفصيلي للأدوار المنوطة بأعضاء اللجان، ووضع الهيكل الإدارى والمالى لفريق العمل المشارك، وذلك لضمان مستوى أداء جيد وموحد على مستوى المحافظات، انطلاقا من أن مستوى تفعيل لجان الحماية يختلف من محافظة لأخرى وفقا لعدة عوامل أهمها : دعم المحافظين، والدعم المقدم من الجهات المانحة داخل المحافظة، بالإضافة إلى مستوى التدريب الذي يتلقاه أعضاء هذه اللجان.