اشتبكت قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة النيبالية، الاثنين 25 يونيو، مع المئات من المواطنين المحتجين، والذين خرجوا للمطالبة بإقالة الحكومة الحالية. وحاول المحتجين إغلاق الطريق أمام موكب رئيس الوزراء بابورام بهاتاراي بالقرب من مطار العاصمة "كاتمندو" لدى عودته من مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة "ريو +20" الذي عقد في مدينة "ريو" بالبرازيل. كانت أحزاب المعارضة في نيبال قد تعهدت بالعمل على الإطاحة بحكومة بهاتاراي، وذلك بدعوى أنه ليس لديه أساس أخلاقي أو قانوني للبقاء في السلطة، حيث وافق 15 حزبا ممثلين في البرلمان على تنظيم مظاهرات ومسيرات للضغط على الحكومة لتقديم استقالتها. ويقول معارضون لبهاتاراي إنه فقد شرعيته بعد الإخفاق في التوصل لاتفاق بشأن الدستور الجديد قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك، بينما يرغب بهاتاراي في الاستمرار كرئيس لحكومة تصريف أعمال لحين اجراء انتخابات عامة جديدة في 22 نوفمبر المقبل.