قال البرلماني السابق مصطفى بكري إن انسحاب حزب النور من الانتخابات البرلمانية ليس اعتراضا على الشفافية والعدالة الانتخابية ولكنه هروب من المعركة ومؤشر إلى انتهاء التيار الديني الذي لم يعد له أرضية على أرض الواقع، على حد قوله. وأضاف "بكري"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صوت الناس" المذاع على قناة المحور، أن تصريحات رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون بأن قائمة في حب مصر مدعومة من الدولة فإن ذلك يمثل "إهانة للقضاء المصري ولنزاهة الانتخابات البرلمانية الحرة والمحايدة التي أشاد بها المراقبون الدوليون". وتابع: "تعودنا كثيرًا على مثل هذه الاتهامات التي لا تستند إلى سند أو دليل"، مشيرًا إلى أن الحقيقة أن كل من يفشل في الانتخابات البرلمانية ولا يحقق أصوات فلا يجد إلا قائمة "في حب مصر" الشماعة التي يستند إليها ويعلق فشله عليها. وأشار إلى أن تصريحات رئيس حزب النور افتراء على الحقيقة وعلى عدم احترام للشعب المصري الذي أختار "قائمة في حب مصر"، مشددًا على أن حزب النور يستند إلى الأكاذيب والادعاءات لتشويه الشرفاء والانتخابات البرلمانية النزيهة وهذا أمر غير مقبول.