حصدت شركة "ساب"على جائزة "أفضل شركة مصنعة للحلول البرمجية للعام"، خلال حفل جوائز الشركاء المتميزين 2012 الذي تنظِّمه سنوياً دورية "ريسيلر ميدل إيست". يشار إلى أن "ريسيلر ميدل إيست"، دورية شرق أوسطية متخصِّصة بشؤون الشركاء وقنوات المبيعات. وأشار مدير منظومة الشركاء وقنوات المبيعات في "ساب" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مازن جبري، إلى أنه في يناير 2011 تم الإعلان عن إستراتيجية عالمية جديدة لدعم منظومة الشركاء وقنوات المبيعات بهدف تعزيز توليفة قنوات المبيعات (رخص وصيانة الحلول غير المباشرة المتأتية من قنوات مبيعاتها)، بمعدّل أربعة أضعاف خلال الأعوام الأربعة القادمة، بما في ذلك ضمان 100 % من عقود الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم من خلال الشركاء. وقد تجاوز عدد الشركاء الجُدد الذين تبنوا العقد الجديد للتدريب وإدارة الفعاليات حاجز الخمسين خلال الأشهر ال12 الماضية، فيما أسهم نحو 50 % منهم بنمو الأعمال خلال الأشهر الستة الأولى من انضمامهم إلى منظومة شركاء "ساب". كما تبنى كثيرون منهم إستراتيجية الابتكار التي تنتهجها الشركة العالمية العملاقة والمنصبَّة على الحلول السحابية وحلول التنقلية وما بات يُتعارف عليه باسم "البيانات المهولة". ويمثل الشركاء أحد أهمِّ دعائم إستراتيجية النمو بعيدة الأمد التي تعتمدها عملاقة صناعة حلول الأعمال والتي مضاعفة السوق المستهدفة، والوصول إلى مليار شخص، وتجاوز إيراداتها حاجز 20 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2015. وتستحوذ الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم على قرابة 80% من قاعدة عملاء "ساب" حول العالم التي تضم 98,500 شركة. وفي الإطار نفسه، ستعكف "ساب" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تأسيس "معهد التدريب والتطوير" بهدف اعتماد ألفين من الاستشاريين الجُدد خلال الأعوام الأربعة القادمة، في خطوة من شأنها زيادة عدد الاستشاريين الحاليين بمعدّل ثلاثة أضعاف في أنحاء المنطقة خلال الأعوام الأربعة القادمة. وكانت هيئة «جوائز الشركاء المتميزين» التي تنظِّمها سنوياً منذ ثلاثة أعوام «ريسيلر ميدل إيست» قد تلقت أكثر من 250 طلب ترشيح على امتداد 30 فئة، وقامت لجنة تحكيم تتألف من أربعة خبراء باختيار الفائزين بمعظم تلك الفئات.