أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا. وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع تجاه مسيرة شبابية سلمية، قرب الحاجز المقام على المدخل الجنوبي لأريحا، نصرة للمسجد الأقصى ورفضًا لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني. وأصيب خلال المواجهات الشابان الفلسطينيان رامي أبوقمر، ومحمد نايف براهمة بالرصاص المطاطي، وقامت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بمعالجة عدد من الإصابات ميدانيًا. كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت من تواجدها في قرية فصايل إلى الشمال من مدينة أريحا، وجابت دورياتها بشكل افتزازي شوارع القرية. وفي بيت لحم، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق في المواجهات التي تجددت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي للمحافظة. وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم محمد عوض، إنهم أسعفوا عددًا من الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق والإغماء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى من بلدة بيت أمر، كما تجددت المواجهات في منطقة باب الزاوية، وخربة قلقس في المنطقة الجنوبية من المدينة. وقال الناطق محمد عوض إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الفتى عماد محمود حسن الصليبي (17 عامًا)، خلال مطاردة جنود الاحتلال لمجموعة من الفتية في منطقة الظهر المحاذية لمستوطنة "كرمي تسور"، واعتلت منازل الفلسطينيين، عرف من أصحابها سامي وسمير وكايد صليبي. وأكدت مصادر محلية أن المواجهات تجددت في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، والمنطقة الجنوبية من المدينة "قلقس"، ومفرق التواني – الكرمل شرق يطا. كما اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية النبي صالح، وأسفرت عن اعتقال أحد الفلسطينيين، وسط استمرار الاحتلال بإغلاق بوابة القرية، واحتجاز عشرات المركبات. وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الأعيرة النارية والمطاطية تجاه المواطنين؛ ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق جراء إطلاق الغاز.